واصلت مؤشرات البورصة المصرية الاداء المتباين لدى إغلاق تعاملات الأربعاء في ظل عمليات شراء للمؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والأجنبية قابلها بيع للمؤسسات المحلية. 

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق" ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بسوق المال -  بنسبة 0.38% مسجلا15,213.54 نقطة.

وصعد مؤشر "إيجي اكس 30 كابد" 0.38 % مسجلا19,152.81 نقطة.

وزاد مؤشر "ايجي اكس 50 " بنحو 1.39% مسجلا 2,479.34 نقطة.

في المقابل، تراجع مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة بنحو 0.31 % مسجلا719.66 نقطة. وهبط المؤشر الأوسع نطاقا "ايجي اكس 100" بنسبة 0.21 % ليصل إلى مستوى 1,818.59 نقطة.

وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 3.1 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 839.5 مليار جنيه بعد تداولات كلية بلغت 2.2مليار جنيه تضمنت تعاملات بسوقي سندات المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية. 

وأوضحت عصمت ياسين خبيرة أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان المؤشر الرئيسي تلقى دعما من حراك نشط وسيطرة للقوة الشرائية من قبل المؤسسات العربية والأفراد المصريين دفعت بالرئيسى للثبات أعلى مستوى المقاومة الـ 15200 نقطة، محققا أعلى نقطة خلال الجلسة عند الـ 15259 نقطة.

جاء ذلك وسط حالة من التفاؤل بالأخبار الايجابية على السوق المصري، وتبادل المراكز الشرائية مع دوران للسيولة بين الأسهم الصاعدة والأسهم التى لم تنل حظها من الارتفاع بعد.

وأضافت ياسين أن حركة مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة جاءت اكثر تباين ليصعد مع بداية التداولات محققا أعلى مستوى عند 726 نقطة بدعم من صفقة تمت على سهم ام ام جروب، مالبث ان عاود تقليص مكاسبه منهيا تداولاته على تراجع باكثر من النقطة، بالرغم  من حراك نشط على معظم اسهم المؤشر التى تشهد حراكا نشط مبنى على اشارات فنية ايجابية.
 
وأشارت إلى أن قيم التداولات جاءت فى معدلاتها المرتفعة لتتخطي الـ 1.6 مليار جنيه، بضغط من مبيعات المؤسسات المصرية والأجنبية، مقابل شراء حذر من قبل المؤسسات العربية والافراد المصريين والعرب.

 وتوقعت خبيرة أسواق المال أن تشهد جلسة نهاية الأسبوع بعض عمليات جني الأرباح على المراكز الرابحة خاصة مع إغلاق المراكز الشرائية بنهاية الاسبوع، حيث من المتوقع ان يتحرك المؤشر الرئيسىي في حركة عرضية مائلة للصعود مستهدف مستوى مقاومة عند 15260 – ثم 15320 نقطة ، على ان يكون الدعم عند 15100- ثم 14900 نقطة.
 
أما مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة فلديه مقاومة قصيرة المدى عند 726 – ثم 735 نقطة، بالثبات أعلاها يستهدف الـ 745 نقطة،  على ان يكون الدعم عند 715 – ثم 705 نقطة.

وبنهاية جلسة أمس الثلاثاء تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية وسط عمليات بيع للمؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية قابلها شراء انتقائي للمستثمرين الأفراد بمختلف جنسياتهم، فيما شهدت الأسهم الكبرى عمليات جني أرباح نسبية في حين شهدت الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات تبادلا للمراكز بين المحافظ الاستثمارية وبخاصة للمستثمرين الأفراد.