الجمعة، 29 مارس 2024 07:46 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

أخبار عربية

ابو مازن: قرار إسرائيل ”قرصنة أموالنا” مسمار في نعش اتفاق باريس

بوابة المصريين

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قرصنة أموالنا، تحت ذريعة أنها تدفع لعائلات الشهداء والأسرى، هو إجراء احتلالي يأتي في سياق تشديد الحصار علينا.  
    
وأكد الرئيس عباس - لدى ترؤسه اجتماعا للجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس المركزي، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله اليوم الأربعاء - أن هذا القرار مسمار في نعش اتفاق باريس، وتنصل واضح من كل الاتفاقات الموقعة، ويعني أن إسرائيل تستبيح كل الاتفاقات الموقعة بيننا، وليس اتفاق باريس فقط. 
    
وقال الرئيس عباس باسم الشعب والقيادة الفلسطينية، أعلن رفض وإدانة هذا القرار الظالم، ونؤكد أننا لن نستلم الأموال منقوصة قرشا واحدا، ولن نقبل بذلك إطلاقا، إما أن تأتي كل أموالنا وحقوقنا، أو لن نقبل استلام قرش واحد منهم، ما داموا قرصنوا جزءا من المبلغ فليقرصنوا بقيته. 
    
وشدد الرئيس عباس، خلال الاجتماع، على أن موضوع عائلات الشهداء والأسرى في سلم أولوياتنا القصوى، وأي مبلغ يتوفر لدينا سيكون مخصصا لهم، حتى يفهم الجميع أن الشهداء والأسرى والجرحى هم أعظم وأشرف ما لدى شعبنا الفلسطيني. 
    
وأشار عباس إلى أن إسرائيل تصدر كل يوم قرارات وتشرع في ممارسات تستهدف الأجهاز على حقوقنا الوطنية. 
    
وأكد عباس أن القرار الذي صدر اليوم ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس، وتصعيد الاحتلال ممارساته واعتداءاته على المسجد الأقصى، وما تقوم به حكومةالاحتلال من تهويد للقدس وتغول في الاستيطان واستباحة للأرض والدم الفلسطينيين، وعربدة قطعان المستوطنين، يتزامن مع إصرارنا في الحفاظ على حقوقنا وثوابتنا، وفي مقدمتها القدس الشريف. 
         
وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس - لدى ترؤسه اجتماعا للجنة المكلفة بتنفيذ قرارات المجلس المركزي بمقر الرئاسة في رام الله ، اليوم /الأربعاء/ العالم بتحمل مسؤولياته إزاء أمام تنصل حكومة الاحتلال من كافة الاتفاقيات ، محذرا من التداعيات الخطيرة لانسداد أفق السلام، واستمرار حكومة الاحتلال في إجراءاتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني . 
    
وأعرب عن تقديره موقف الاتحاد الاوروبي، الذي طالب إسرائيل بضرورة احترام الاتفاقات الموقعة، مشيرا إلى أن هذا الموقف يؤكد أن هناك أصواتا مع العدالة، وأن هذه الأصوات من أوروبا. 
    
وأكد أن القيادة الفلسطينية - المجتمعة الآن - تدرس اتخاذ خطوات عدة للانفكاك الاقتصادي وقرارات أخرى، مما يعني أن كل الأبواب مفتوحة، وليس فقط ما يتعلق بالاقتصاد، وإنما الامن والسياسة وغيرها. 
    
وأكد الرئيس الفلسطيني أن الظروف التي تمر بها  القضية الفلسطينية تحتم على الجميع التصرف وبالمسؤولية الكاملة التي تتفق مع مصالح الشعب الفلسطيني، داعيا إلى الاصطفاف جبهة واحدة لتعزيز الجبهة الوطنية ، والتمسك بالثوابت والحق في الحرية والاستقلال والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 
    
وقال إن هذه الثوابت التي  أعلنت عام 1988، في المجلس الوطني الفلسطيني، بحضور المنظمات والشخصيات الفلسطينية، ومن بينهم أعضاء المجلس الوطني وعددهم 736 عضوا، اتخذت بالإجماع هذه القرارات، مشيرا إلى أن هذه ثوابت الشعب الفلسطيني وهي مقدسة،وأنه لاتفريط فيها . 
    
وأكد أنه اعتبارا من اليوم وصاعدا لن تقبل أي دعوة من أي جهة كانت لا تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ، مشيرا إلى أن من يرفضون الاعتراف بمنظمة التحرير يبقون خارج الاجماع الوطني. 
 

أخبار عربية

آخر الأخبار