قال الدكتور أحمد عادل، استشاري أمراض الذكورة والتناسل والعقم بكلية طب القصر العيني، إن ضعف الانتصاب يتم علاجه ولكن في البداية لا بد من التعرف على درجة الضعف التي وصل لها، وهناك علاجات دوائية وعلاج آخر يتمثل في الحقن الموضعي، مشيرًا إلى أن هناك علاج جراحي يتمثل في زرع الدعامات، أما علاج سرعة القذف فله حلول كثيرة.

وأضاف "عادل"، خلال لقائه مع الإعلاميتين أمينة مهدي وإيناس الليثي، ببرنامج “صحتك بالدنيا”، المذاع على قناة “cbc”، اليوم الأحد، أن علاج الهرمونات حساس للغاية لأن البعض لا يستطيع علاج الخلل الهرموني؛ فالعلاج لا يتمثل فقط في إعطاء هرمونات ذكورة، فهناك علاج يتم تناوله بطريقة معينة في إطار متكامل منظم، حتى نصل من خلاله لأفضل النتائج.

وأكد على أهمية التشخيص السليم الذي يساعد على معرفة السبب الذي من خلاله نستطيع أن نُقدم للمريض العلاج السليم، مشددًا على ضرورة عدم اعتماد المريض على الحبوب المنشطة التي يأخذها وقت الحاجة، مشيرًا إلى أن موضوع ضعف الرغبة الجنسية موضوع شائع للغاية ومنتشر كثيرًا في هذه الأيام ويسبب مشاكل كثيرة ليس فقط بين الزوجين؛ بل يؤثر على علاقة الرجل بأطفاله.