كشفت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن، يعتبر أن قانون NOPEC، لمكافحة احتكار النفط قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة ولا بد من دراسته جيدًا.

وعلى سؤال عن موقف القيادة من مبادرة أقرتها اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ بالكونجرس الأمريكي تسمح للحكومة الفيدرالية برفع دعاوى ضد الاحتكار ضد أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركائهم، أجابت "بساكي": "نرى أن العواقب المحتملة غير المتوقعة لمشروع القانون هذا تتطلب مزيدًا من الدراسة والمناقشة، لاسيما في هذه اللحظة الديناميكية في أسواق الطاقة العالمية التي سببها غزو الرئيس [فلاديمير] بوتين لأوكرانيا. نحن نبحث في ذلك وبالطبع لدينا بعض المخاوف حول العواقب المحتملة لهذا التشريع".

كما أشارت "بساكي" إلى أن بايدن "أوضح أن سياسة المنافسة القوية ضرورية لضمان أسواق عادلة وأسعار أقل".

وأضافت: "هدفنا التأكد من أن المعروض في سوق النفط يطابق الطلب، ولـ"أوبك" دور تلعبه في ذلك، والولايات المتحدة تعمل بنشاط وتتفاعل مع المنظمة".

والغرض من مشروع القانون، هو منح المحاكم الأمريكية سلطة النظر في دعاوى مكافحة الاحتكار ضد دول "أوبك" والدول الأخرى المنتجة للنفط، ويعتبر أن أي إجراءات مشتركة لحكومات الدول الأخرى تهدف إلى الحد من إنتاج النفط وتحديد أسعاره تعتبر غير قانونية.