هاجمت روسيا ترسانة أسلحة أرسلها حلف شمال الأطلسي العسكري الغربي إلى أوكرانيا، وطالبت وزارة الدفاع الروسية بتنفيذ الهجوم، وفقًا لوكالة فرانس برس.

وقالت روسيا في بيان إن صاروخا طويل المدى دمر مخزنًا للأسلحة الأجنبية بالقرب من بلدة زولوكيف في منطقة لفيف الأوكرانية، وتم جلب الأسلحة إلى أوكرانيا من دول الناتو.

وتشمل الأسلحة المدمرة أحدث المدفعية عيار 155 ملم من طراز M-Houtzer، وعلى الرغم من مزاعم موسكو بشن هجوم على مستودع أسلحة، لا يزال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتوقع أسلحة ثقيلة من الغرب.

ودعا الحلفاء الغربيين إلى تقديم السلاح بسرعة، وقال "زيلينسكي"، الثلاثاء، إن بلاده تلقت 10 في المائة فقط من الأسلحة التي تعهد بها الغرب لردع روسيا، وقالت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهما تزودان كييف بأسلحة بعيدة المدى في تحد لتحذيرات الكرملين.

هذا وقد كثفت القوات الروسية هجومها للاستيلاء على المركز الصناعي المهم استراتيجيًا في مدينة سيفيرودونتسك بشرق أوكرانيا، وفي هذا السياق، دعا الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أوكرانيا إلى مواصلة إمدادها بالأسلحة الثقيلة والأسلحة بعيدة المدى، وذكر أن 80 في المائة من Severodonetsk تحت السيطرة الروسية الآن، وأدلى حاكم لوانسك سيرهي هايداي بهذه التصريحات وطالبت روسيا بتسليم أسلحتها للقوات الأوكرانية العالقة في مصنع كيماويات بالمدينة اليوم.

ومع ذلك، تواصل القوات الأوكرانية القتال متجاهلة دعوة روسيا القتال شرس لدرجة أنه لا يمكن إنقاذ الأشخاص المحاصرين في المدينة، واعترف حاكم لوهانسك أيضًا بذلك، وقال إنه بسبب استمرار القصف والقتال، ولم يعد من الممكن إخلاء المدنيين، وأضاف أن نحو 500 مدني ما زالوا يحتمون في مصنع الكيماويات حتى اليوم.