يشتهر المخرج البريطاني كريستوفر نولان، باختياره التأثيرات العملية على تقنيات GCI الرقمية، لكنه ذهب في هذا المجال إلى منحى بعيد في فيلمه الجديد "Tenet" والقادم لصالات السينما في منتصف يوليو المقبل.

وفي حواره لمجلة "توتال فيلم"، قال "نولان" أن أحد مشاهد الفيلم يتضمن تسلسل لتفجير طائرة حقيقة من طراز بوينج 747 بدلًا من الاعتماد على المؤثرات البصرية لإخراج الحيلة.

وأضاف نولان: "إنه أمر غريب أن نتحدث عنه، لكننا فعلنا ذلك نوعًا ما، وقد عملت بشكل جيد للغاية مع سكوت فيشر، مشرف التأثيرات الخاصة لدينا، وناثان كرولي، مصمم الإنتاج، الذين اكتشفوا كيفية الحصول على هذا التسلسل الكبير أثناء التصوير. لقد كان الانضمام إليهما أمرًا مثيرًا للغاية".

من جانبه، قال بطل الفيلم روبرت باتينسون لمجلة "جي كيو" في وقت سابق من هذا الشهر، إن كل قطعة في الفيلم تبدو وكأنها ذروة. وأضاف "باتينسون" لمجلة "توتال فيلم" إن انفجار طائرة بوينج 747 كان أحد أفكار نولان الأكثر جنونًا.

تدور أحداث "Tenet" حول شخصية جون ديفيد واشنطن، عميل / جاسوس حكومي، ضحى بحياته في مهمة لحماية حلفائه. الآن، يبدو أنه أعيد إلى الحياة للتعامل مع مهمة جديدة تنطوي على منع الحرب العالمية الثالثة من الحدوث.

قام "نولان" بتصوير الفيلم مستخدما كاميرات "IMAX" عالية الجودة، تسمح بعرض الفيلم بأكثر من فورمات، منها: "IMAX" و"70mm" و"35mm"، مثلما فعل في فيلمه الأخير "Dunkirk". بلغت تكلفة الفيلم الإجمالية 220 مليون دولار، ليصبح الفيلم الأعلي تكلفة في مسيرته السينمائية.