أكد الكاتب الصحفي عبد الباسط هامل، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الليبي، أنه لا يعول على جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليًا لمناقشة الأزمة الليبية.

وأضاف هامل، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «صدى البلد»، أن الذي يجري الآن في ليبيا ليس طبيعيًا في ظل الأسلحة التي يتم استقدامها من أسلحة ثقيلة وغيرها، مشيرًا إلى أن هناك دول بعينها تريد الوضع كما هو عليه، لرغبتهم في استفزاز مصر، فضلًا عن أن هناك أكثر من 15 ألف إرهابي ومرتزقة في ليبيا.

وتابع: "استقدام هؤلاء المرتزقة عن طريق تركيا وحكومة السراج، لا نعول على أي قرارات ستخرج من مجلس الأمن، قراراته ستكون مطاطة وليست محددة، لا سيما أن مجلس الأمن يعلم ما يحدث على الأراضي الليبية ويتجاهل ذلك".

واستكمل حديثه أن الجميع يطالب بالعودة للحوار السياسي، لكن المشكلة الحقيقة في الاستيلاء على ليبيا، لذلك نحن في حاجة لضوابط واضحة، وهو ما أكده إعلان القاهرة الذي أوضح ووضع كل الحلول، لكن لا نعول على مجلس الأمن المنعقد الآن بالخروج بقرار ينهي الأزمة الليبية.