الجمعة، 26 أبريل 2024 10:25 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

الأخبار

النائبة ماريان عازر تشيد بإنشاء أول حديقة لـ”الأطفال ذوي الإعاقة” في مصر

بوابة المصريين

أشادت الدكتورة ماريان أمير عازر، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الشباب والمرأة في البرلمان الدولي للتسامح؛ بمبادرة "روتاري إسكندرية رمل"، حيث تم تأسيس أول حديقة ترفيهية للأطفال لذوي الإعاقة في مصر؛ بمحافظة الإسكندرية؛ بمنطقة محرم بك؛ وعلقت عازر أن هذه مبادرة إنسانية ونموذج يحتذي به.

وقالت عازر؛ في بيان لها اليوم، أن الفكرة وأن تبدو في ظاهرها بسيطة جدا ولكن في باطنها عمق إنساني كبير، وهنا يكمن سحر هذا العمل الذي يجسد السعادة من منظور مختلف لا يراه إلا من حرم منه لان من حق الأطفال ذوي الإعاقة التمتع بطفولتهم مثلهم مثل غيرهم من الأطفال؛ وان هذا لا يسعد الأطفال فقط بل يسعد الآباء والامهات حينما يرون البهجة والسعادة على وجوه أبناءهم ؛ قائلة انه من الممكن الآن اصطحاب الأسرة لأطفالها معا حتى يلهو الجميع سويا بلا تفرقة بين الأبناء وسيسعد الطفل المعاق والطفل غير المعاق على حد سواء.

و توجهت النائبة؛ بالشكر لنادي روتاري إسكندرية رمل برئاسة خالد مصطفى، خاصة أن العمل قد إستلزم تنفيذه شهور طويلة وجهد كبير، حيث انها غير موجودة بمصر وتوجد في عدد محدود من الدول الأوروبية والإمارات وأمريكا؛ ونوهت على انه تم تدبير الموارد المالية الضرورية لتغطية التكاليف بمعرفة أعضاء النادي وجاء دور إختيار المكان الأنسب لإقامة هذه الحديقة المكان الذي يوفر عامل الحماية والأمان للأطفال ويوفر الأمن والصيانة وبالتالي الاستمرارية للألعاب.

وإضافة؛ انه تم عرض الموضوع كاملا على الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية والتي تحمست كثيرا للفكرة واختارت ان تكون البداية بمركز شباب النصر امبروزو، بمحرم بك، وتم التنفيذ فعلا بعد الانتهاء من تجهيز وإعداد البنية التحتية لموقع الحديقة وتم وضع مجموعة الألعاب بها بألوانها الزاهية المبهجة ولم يفوت فريق العمل تزويد الحديقة بدورة مياه مخصصة لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة وباتت الإسكندرية الآن تحتضن أول حديقة ترفيهية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر.

واختتمة ؛ بانه من الطريف أن تولد هذه الفكرة بسبب حديث جانبي بين خالد مصطفى رئيس النادي وبين طفل في العاشرة من عمره لا يفارق كرسيه المتحرك طوال حياته وفي هذا الحديث أشار الطفل تجاه أخيه الذي كان يلعب ويصرخ ضاحكا مبتهجا فوق إحدى المرجيحات بحديقة للأطفال وقالها صراحة أنه يحلم بأن يلهو ويلعب مثل أخيه ثم تسأل أليس هذا من حقي، بل هو من حقك ياصغيري ومن حق كل أطفالنا من ذوي الاحتياجات الخاصة أن نوفر لهم مثل أقرانهم حدائق وألعاب ترسم البسمة على وجوههم وتدخل الفرحة والسرور للقلوب.

الأخبار

آخر الأخبار