السبت، 20 أبريل 2024 04:59 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

أخبار عربية

تحت شعار «لا استثناءات».. الحجاج يؤدون المناسك وسط إجراءات مشددة

بوابة المصريين

تحت شعار "لا استثناءات" يعقد حج هذا العام، حيث قررت السعودية منع أي استثناءات في حج هذا العام، فلن يؤدي أي مسئول فريضة الحج، نظرًا لأن عملية اختيار الحجاج جرت "بشفافية تامة"، وذلك وفق الإجراءات التي اعتمدتها المملكة لمواجهة جائحة كورونا، وبذلك للمرة الأولى في التاريخ الحديث، لن يشارك ملايين الحجاج من خارج السعودية في مناسك الحج، وذلك بسبب المخاوف من الفيروس، علما أن ٢.٥ مليون شخص أدوا المناسك العام الماضي، بينما سمحت السعودية لنحو ألف شخص فقط بأداء الحج هذا العام. واستعانت المملكة بنحو ٣٥٠٠ عامل وعاملة لتطهير المسجد الحرام وتعقيمه وتعطيره، حيث عملت منذ بداية جائحة فيروس كورونا على تكثيف الجهود وزيادة عمليات التطهير والتعقيم، حيث يُغسل المسجد الحرام وساحاته الخارجية ومرافقه ١٠ مرات يوميًا بمشاركة ٣٥٠٠ عامل وعاملة، مستخدمين أجود أنواع المطهرات والمعقمات والمعطرات التي جُلبت خصيصًا للمسجد الحرام، حيث تُستخدم يوميًا قرابة ٥٤٠٠٠ لتر من المطهرات أثناء الغسيل، مستخدمين ٩٥ معدة غسيل حديثة، و٢٤٠٠ لتر من المعقمات منها ١٥٠٠ لتر للأسطح و٩٠٠ لتر معقمات يدوية، وتُستخدم أيضًا ١٠٥٠ لترا من المعطرات، وذلك بمتابعة وإشراف مباشر من الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس. وحددت السعودية مجموعة من الضوابط الوقائية الخاصة بموسم الحج هذا العام بعد السماح لعدد محدود جدا للراغبين من شتى الجنسيات من الموجودين داخل المملكة فقط بأداء الفريضة في ظل تفشي فيروس كورونا، والتي من بينها منع لمس الكعبة والحجر الأسود وارتداء الكمامات واستخدام السجادات الشخصية. وشددت الضوابط العامة على منع دخول الحجاج مناطق (منى، مزدلفة، عرفات) بدون تصريح خلال الفترة من ١٩ يوليو وحتى الثاني من أغسطس المقبل.
الكمامات للجميع
وشددت الضوابط على حرص الجميع على ارتداء الكمامات في جميع الأوقات، من القائمين على مسار الحج والحجاج وجميع العمال، والتخلص منها بالطريقة السليمة وفي المكان المخصص لذلك.
وتقرر منع أي شخص من القائمين على مسار الحج، لديه أعراض مشابهة للإنفلونزا من العمل حتى زوال الأعراض والحصول على قرار التّعافي حسب تقرير الطّبيب المعالج.
كما يُسمح بصلاة الجماعة مع التشديد على ارتداء الكمامة القماشية خلال الصلاة، وإبقاء مسافة التباعد بين المصلين، والرجوع في ذلك للبروتوكولات الخاصة بالمساجد. وأشارت الضوابط إلى ضرورة الالتزام بتطهير الأسطح بشكل دوري، مع التركيز على الأماكن التي يكثر فيها احتمالية التلامس خاصة مثل نقاط الاستقبال، ومقاعد الجلوس، وأماكن الانتظار، ومقابض الأبواب وطاولات الطعام.
جمرات معقمة
كما تقرر توزيع الحجاج على الخيام بحيث لا يزيد عددهم على ١٠ حجاج لكل ٥٠ مترًا مربعًا من مساحة الخيام، والحفاظ على مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل حاج من جميع الجهات. أما شعيرة "رمي الجمرات" فسوف يٌزود الحجاج بحصى جرى تعقيمها مسبقا ووضعها أو تغليفها في أكياس من قبل الجهة المنظمة، مع وجود جدول لحركة الحجاج إلى منشأة رمي الجمرات، حتى لا يتجاوز عدد الحجاج الذين يرمون الجمرات في ذات الوقت ٥٠ حاجًا، لكل دور من أدوار منشأة الجمرات.
«منع لمس الكعبة»
وفيما يخص زيارة الحرم المكي، تقرر اتباع جدول لنقل الحجاج إلى صحن الطواف، بما يضمن مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل شخص وآخر، وتقليل الازدحام.
كما تقرر منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود، أو تقبيلهما، مع وضع حواجز ومشرفين لمنع الاقتراب من هذه الحواجز، فضلًا عن منع التزاحم "عند برادات ماء زمزم، ووضع ملصقات أرضية لضمان التباعد الاجتماعي، ومنع الحجاج من استخدام أدوات تخزين المياه، والعلب المستخدمة لتخزين مياه زمزم.
وحددت الضوابط رفع السجاد الخاص بالحرم المكي واستخدام السجادات الشخصية للحجاج، على أن يجري تطهير منطقة الصحن ومنطقة المسعى بشكل دوري قبل وبعد كل طواف فوج للحجاج.

أخبار عربية

آخر الأخبار