كشفت الباحثة في شئون الأمن القومى الأمريكى والخبير الدولى في الشأن اليمني، أرينا تسوكرمان، تفاصيل موثوقة تشير إلى أن قطر رفعت معدل تزويدها ميليشيا الحوثى بالطائرات بدون طيار في انتهاك لقانون مجلس الأمن 2216 الذى يحظر نقل الأسلحة لليمن.

وقالت "تسوكرمان" في تصريحات صحفية، إن الأدلة المقدمة من متعاقدين أمريكيين ترتبط بأعضاء الدائرة المقربة من آل ثاني والتي تتولى تمويل وتوفير طائرات بدون طيار لميليشيات الحوثي الإرهابية لتأجيج العنف في البلد الواقع في أتون حرب منذ 6 أعوام.

وقالت: إنه من بين الأدلة المقدمة حسابات بنكية، ومحامين مشاركين وشركات وهمية، وجواسيس قامت دولة قطر بتجنيدهم للعمل لصالح ميليشيات الحوثي.

وأضافت في تصريحاتها أنها أتيح امامها فرصة فحص الأدلة ولقاء المتورطين وبناءً على ذلك، وقالت: "لا يمكن إنكار دور أفراد العائلة المالكة في قطر في نقل وتمويل الطائرات بدون طيار للميليشيات الحوثية.

وقالت: إن الأدلة خطيرة للغاية ويتطلع المتورطين المذكورين بناء على تأكيدات شفهية التعاون وتقديم شهادات في تحقيق دولي مستقل وكذا التعاون مع الحكومة الفيدرالية الأمريكية.

وحسب تسوكرمان، فإن هيئة دولية والحكومة الفيدرالية الأمريكية بدأتا تحقيقات في المعلومات المقدمة، وتُظهر أن الوضع خطير للغاية وأن المخاوف بشأن الدور المباشر لعائلة آل ثاني في تمويل وتسليح المليشيا الحوثية آخذة في الازدياد.