قال اللواء حسام بدر الدين، نائب رئيس حزب "المصريين"، إن منظمة هيومان رايتس ووتش "الكاذبة والمشبوهة" دأبت على بث السموم والأكاذيب ضد الدولة المصرية، مؤكدًا أن هناك حملات مسعورة بتمويل من جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات الإرهابية التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، بتمويل من أموال دول تشجع وتسلح الإرهاب والإرهابيين.

وأضاف "بدر الدين"، في تصريح اليوم الخميس، أن منظمة هيومان رايتس ووتش تعتمد بشكل أساسي في تقاريرها على مصادر غير صحيحة ومفبركة؛ بهدف تشويه صورة مصر أمام العالم، موضحًا أن هذه المنظمة لديها ازدواجية في المعايير غير مسبوقة وانحياز واضح وغياب للشفافية، ينافي تمامًا مبادئها المعلنة، كما أنها تخدم أجندات دول وجماعات بعينها، مشيرًا إلى أن موقفها من مصر معروف، حيث يقوم على التشويه المتعمد، دون الاستناد لمعلومات دقيقة.

وأوضح نائب رئيس حزب "المصريين"، أن الأسباب التي تدفع هذه المنظمة لتشوية صورة مصر هي انتمائها لجماعة الإخوان الإرهابية، علاوة على أنها لا تريد أن تكون مصر دولة ذات شأن عالي فكلما حققت مصر نجاحًا في مجال معين تعمل جاهدة على تشويهه، مشيرًا إلى أن مصر ستظل قادرة على الصمود والسير بسرعة الصاروخ رغم حقد الحاقدين.

وأشار إلى أن منظمة هيومان رايتس ووتش لديها اعتقاد وطموح كبير لتغيير الصورة الحسنة لدى العالم لمصر؛ حيث أنها تظن عندما تنشر هذه الأكاذيب والافتراءات المضللة أنها ستغير الدول فكرتها عن مصر وتمتنع عن التعاون معها، موضحًا أن أكبر دليل على ازدواجية هيومان رايتس ووتش، يتضح أكثر من خلال قيام المنظمة بانتقاد الحقوق والحريات في بعض الدول، في حين لا نراها تتحدث ولا تظهر أي موقف أمام كثير من الانتهاكات للحريات في عدد من الدول، وهي معروفة للجميع، على رأسها قطر وتركيا وإسرائيل.

ولفت إلى أن تواطؤ هيومن رايتس ووتش يدعو الجميع إلى التشكيك في مصداقيتها، التي لم يعد لها وجود في الأساس، وتاريخ المنظمة يؤكد ذلك، مشيرًا إلى ما حدث في أمريكا مؤخرًا من تنمر وعنصرية، إضافة إلى انتهاك حقوق العمالة في قطر، والانتهاكات التي يُمارسها أردوغان ضد المعارضة وغيرها.

وأوضح أن الشعب المصري العظيم أصبح على وعي وإدراك كاملين بأن مثل هذه المنظمات المشبوهة هي مجرد أدوات تستخدمها جماعات الإرهاب والتطرف لبث سمومها ضد مصر ومؤسساتها وشعبها العظيم.