يتقدم المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" وأعضاء الهيئة العليا وجميع قيادات الحزب، بخالص العزاء والمواساة إلى الشعب المصرى، فى وفاة المغفور له بإذن الله الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار العريقة وأحد فرسان الصحافة المصرية، الذي وافته المنية اليوم.

ونعى "أبو العطا"، ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره الفقيد، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وقال رئيس حزب “المصريين” في تصريح مقتضب، اليوم الأربعاء، أن مصر فقدت اليوم قامة وقيمة صحفية كبيرة، ورجلًا وطنيًا من طراز فريد محبًا لبلاده، مؤكدًا أن الراحل كان مثالًا للعمل والاجتهاد والإخلاص، وصاحب علامة بارزة في تحمل المسئولية، حيث اتسمت حياته المهنية بمسيرة عطاء في خدمة قضايا الوطن.

وأضاف أن الكاتب الراحل أثرى بأعماله وفكره وكتاباته المستنيرة العمل الإعلامي، وحظى بشعبية جارفة داخل الوسط الإعلامى، مشيرًا إلى أن بلاط صاحبة الجلالة فقد رمزًا تنويريًا كبيرًا صاحب بصمات واضحة في مجال العمل الإعلامى أهلته لأن يكون "حلوانى الصحافة".

يُشار إلى أن قبل أيام معدودة صدر للراحل كتاب "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص" والذي يتضمن رصده لأحداث الفترة بين اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، وهو يمثل الجزء الأول من ثلاثية كان يعكف على الانتهاء منها باسم "الجمهورية الجديدة".

وقدم الكاتب الصحفى ياسر رزق إهداء فى أول أوراق الكتاب إلى الشعب المصرى، وقال: "إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحنى لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد".

كما وجه "رزق" الإهداء إلى الأجيال وقال: "إلى أجيال آتية هذه ملامح من قصة آبائكم فى زمن عصيب، ولمحات من حكاية وطنكم فى حقبة فاصلة، عساها تنير لكم طريقًا، وتُعبد دربًا، وأنتم تشيدون مجدًا جديدًا، معطرًا بعظمة تاريخ".