أكد الدكتور هيثم درويش، بطل مصر السابق، أن رياضة الكاراتيه، تعد واحدة من ألعاب الفنون القتالية، إلا إنها ستظل واحدة من الألعاب العائلية ذات الأخلاق الرفيعة، وإيجابياتها كثيرة في مجتمعنا المصري الذي يهتم بها منذ سنوات.

وأضاف "درويش"، أن حديث فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن رياضة الكاراتيه، مؤكدًا أنها من أفضل الرياضات التي مارسها على مدار 50 سنة، في ظل امتلاكها العديد من الصفات الرائعة والتي تطغى على اللاعبين ومن أهمها ضبط النفس والخلق الحسن وتعليم المبادئ والقيم، فضلًا عن أنها نموذج فريد في السلوك والتعاون.

وأوضح "درويش"، أن ممارسة أي لعبة رياضية من شأنه أن يساعد على صفاء الذهن وعلى الإبداع والابتكار، كما أن ممارسة الرياضة تساعد بالفعل على التفوق الدراسي وعلى حب القراءة والثقافة، مشيرًا أن هذا ما حدث معه في الصغر عند اقتنائه كتابًا عن فنون الكاراتيه في سن الثامنة من عمري، وكان الكتاب ذا صور قليلة، لكنه كان يحتوي على معلومات كثيرة، ما شجعني على محاولة تعلم القراءة بسرعة، لذا أؤكد أن الرياضة تساعد على الإبداع والثقافة.

ونوه هيثم درويش، في حديثه، على أن هناك تفاوتات في انتشار لعبة الكاراتيه في مصر بالوقت الحالي، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا باللعبة وانتشارها بين الشباب والأفراد وهذا ما نلاحظه أنه في بعض الأندية بدأت في دعم اللاعبين صغار السن وتقديم كافة سبل التدريب والراحة من أجل تقديم أفضل نتائج ومواصلة التألق، وهناك اهتمام كبير من الأسر بدفع أطفالهم لتعلم قواعد هذه اللعبة وممارستها.

وأشار إلى أن الباحثون في الوقت الحالي، وجدو أن المشاركة في ممارسة رياضية روتينية من أفضل الطرق لتحسين مزاجك، فأداء فنون الدفاع عن النفس ليست فقط وسيلة جيدة لتخفيف التوتر والإحباط، ولكن قد تساعد في الواقع لجعل الأشخاص أكثر سعادة، خاصة أن الإندورفين الذي يصدر عن النشاط البدني يستمر نشط في جسمك لمدة تصل إلى أربع ساعات بعد التمرين ويعود عليك بالإحساس بالفرحة.

وعرف الوطن العربي لعبة الكاراتيه في الستينيات، في عام 1964 تعلمها أحد السوريين في اليابان ونقلها إلى بلاده، ودخل الكاراتيه مصر في بعض أندية القاهرة، وتم تأسيس الاتحاد عن طريق عبد المنعم أحمد فرج 1972، وكان شفيق عصمت أول رئيس كاراتيه مصري.

يذكر أن هيثم درويش، يعد من أبطال اللعبة السابقين في مصر، حيث سبق وحصل على بطولات عديدة بعد أن تدرج في الحصول على الأحزمة بطبقتها المختلفة.