شهدت الساعات الماضية حالة من القلق بين جمهور ومحبي الفنان الكبير محمد صبحي، وذلك بعد تعرضه لوعكتين متتاليتين؛ الأولى حريق محدود اندلع بمحيط فيلته بمدينة 6 أكتوبر، والثانية أزمة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى المستشفى في الأسابيع الماضية.

تفاصيل الحريق المحدود

البداية كانت مع تلقي قوات الحماية المدنية بالجيزة بلاغًا يفيد باندلاع حريق محدود داخل إحدى الوصلات الكهربائية بفيلا الفنان محمد صبحي.

وعلى الفور، انتقلت سيارات الإطفاء إلى موقع البلاغ وتمت السيطرة على الموقف في دقائق معدودة، دون وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية.

تعليق محمد صبحي

من جانبه، كشف الفنان الكبير في تصريحات خاصة عن تفاصيل ما جرى داخل منزله، موضحًا أن الأمر لم يستغرق أكثر من 15 دقيقة قبل أن تتم السيطرة الكاملة على الوضع.

وأكد صبحي أن الحادث لم يسفر عن أي أضرار تُذكر، مطمئنًا جمهوره قائلاً: "كل شيء على ما يرام والحمد لله".

أزمة صحية مفاجئة

وكان قد فوجئ الوسط الفني بخبر نقل الفنان محمد صبحي إلى المستشفى عقب تعرضه لإغماء مفاجئ نتيجة إجهاد شديد خلال الفترة الأخيرة، خلال الأيام الماضية.

وكشف جمال صبحي شقيقه في تصريحات خاصة "بوابة الأهرام"، بأن صبحي كان يقضي ساعات طويلة في متابعة أعمال المونتاج الخاصة بمسرحيته الجديدة، وهو ما أدى إلى إنهاكه بدنيًا.

وأضاف أن الفنان الكبير خضع لفحوصات طبية شاملة داخل أحد المستشفيات، وذلك للاطمئنان على حالته الصحية والتأكد من سلامته.

ارتباط الحوادث الأخيرة بمسرح صبحي

وبعد أيام من تعرضه لوعكة صحية حدث اندلاع حريق محدود بقرية سمبل على الطريق الصحراوي، وتحديدًا داخل غرفة مواجهة لمسرح محمد صبحي، حيث تمكنت قوات الإطفاء من السيطرة على النيران سريعًا ومنع امتدادها إلى باقي المباني.

آخر أعماله الفنية

يُذكر أن آخر أعمال محمد صبحي المسرحية كانت بعنوان «فارس يكشف المستور»، وهو عمل كوميدي غنائي استعراضي ضخم شارك في بطولته نخبة من النجوم، من بينهم كمال عطية، رحاب حسين، أنجيلكا أيمن، إلى جانب مجموعة كبيرة من الفنانين الشباب والأطفال.

وحظيت المسرحية بإقبال جماهيري واسع، ورسخت مكانة صبحي كأحد أبرز رموز المسرح المصري المعاصر.

ويظل محمد صبحي نموذجًا للفنان الملتزم الذي يُكرّس جهده وفنه لخدمة المسرح المصري، رغم التحديات والضغوط الصحية الطارئة التي يواجهها بين الحين والآخر.