الجمعة، 29 مارس 2024 07:04 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

الأخبار

بالأرقام.. خطط ”الري” و”الزراعة” لتعظيم كفاءة استخدام المياه ومحاور التنمية

بوابة المصريين

إفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عدد من المشروعات القومية تضمنت مشروعات تطوير شرق القاهرة وقصر البارون ومطارى العاصمة وسفنكس والتى تم الانتهاء منها تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وذلك عن طريق الفيديو كونفرانس بمسرح الجلاء للقوات المسلحة.

حضر الإفتتاح الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء وعدد من قادة القوات المسلحة ورموز الدين وعدد من المحافظين والشخصيات العامة والإعلاميين وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية والجامعات المصرية

وألقى الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى كلمة أستعرض فيها خطة الوزارة لتعظيم كفاءة استخدام المياه موضحًا الميزان المائى الحالى وأشار فيها إلى أن الفارق بين الموارد والاحتياجات يمثل 20 مليار م 3 / سنة، مؤكدًا أن إستراتيجية الموارد المائية تعتمد على تحسين نوعية المياه وترشيد استخدامات المياه وتنمية الموارد المائية وتهيئة البيئة الملائمة مما يحقق الأمن المائى للجميع،.

ولفت إلى برنامج إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى حيث يصل حاليًا عدد محطات إعادة الاستخدام إلى 350 محطة خلط بعد إضافة 118 خلال العامين الأخيرين بمحافظات الدلتا،مشيرا إلى إجراءات مواجهة العجز العجز المائى مثل إعادة تدوير المياه واستخدام مياه الصرف الزراعى وتحلية مياه البحر للوفاء بمتطلبات مياه الشرب للمناطق الساحلية وحصاد األمطار والسيول وتأهيل الترع وأعمال التبطين لرفع كفاءة نقل المياه وتطبيق نظم الرى الحديثة لرفع كفاء الرى الحقلى مع الحد من المحاصيل الشرهة للمياه مثل الأرز – الموز – قصب السكر، كما إستعرض انخفاض معدلات شكاوى المياه، كذلك برنامج إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى.

وإستعرض محطات تحلية المياه مشيرًا إلى أنه جارى تنفيذ 23 محطة تحلية بالإضافة 16إلى محطة ضمن الخطة العاجلة لتضيف عائد مائى 513 مليون م3/سنة، بالإضافة إلى حصاد الأمطار والسيول والذى يتم من خلال منظومة التعامل مع الأمطار والسيول بسيناء والبحر الأحمر ومنظومة التعامل مع الأمطار والسيول بالوجه القبلى من أسوان حتى الجيزة ومنظومة التعامل مع السيول والأمطار بمحافظات الدلتا خاصة غرب الدلتا، كذلك برنامج تأهيل الترع، وبرنامج التحول للرى الحديث من خلال أعمال التحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث الجارى تعميمها على محافظات مصر وفقًا لما تم من تجارب بمحافظة الفيوم التى أثبتت نجاحها بشكل فعال.

وأكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى خلال كلمته أن مصر شهدت خلال 6 السنوات الماضية نهضة غير مسبوقة في كل مجالات النشاط الزراعي مشيرا إلى أن إجمالي المشروعات التي تم تنفيذها خلال 6 السنوات الماضية 281 مشروعا بتكلفة أكثر 26 مليار جنيه، لافتا إلى أن هذه المبلغ يشمل فقط المشروعات التي تم تنفيذها داخل وزارة الزراعة ولا تشمل ما تم إنفاقه بالمليارات على مشروعات استصلاح الأراضي والتوسع في الرقعة الزراعية وإضافة شبكات الطرق والكهرباء.

وقال وزير الزراعة في كلمته إن محاور التنمية خلال الفترة الماضية استهدفت تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة ومتكاملة في كل ربوع الوطن ومحاور التنمية اعتمدت خلال الفترة الماضية على عدة محاور كان الهدف الرئيسي منها هو رفع كفاءة استخدام وحدتي المياه والأرض من خلال البحث عن المصادر مائية متعددة من موارد مختلفة وأيضا التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية خاصة في جنوب الوادي والتوسع الرأسي في الرقعة الزراعية من خلال اكتشاف وإضافة أصناف ذات احتياج مائي أقل وأيضا إضافة أصناف ذات فترة نضوج أقل للمحصول بما يؤدي إلى تخفيض الاحتياجات المائية فضلا عن إضافة أصناف تتوافق مع المتغيرات المناخية التي نحن بصددها ".

وأشار القصير إلى التوسع في استخدام أساليب حديثة للزراعة تعتمد على تطوير منظومة الري واستخدام الميكنة الزراعية بشكل أوسع بالإضافة إلى التوسع في المشروع القومي للزراعات المحمية مشيرا إلى أن هذه المحاور استهدفت رفع مستوى الإنتاجية وتقليل حجم الاستيراد من المحاصيل الإستراتيجية مثل القمح والبقوليات والذرة الصفراء مع تحقيق قدر كبير من الأمن الغذائي والرخاء الزراعي لمصر في ظل التحديات المائية.

ولفت إلى الاهتمام بالتوسع الافقي الزراعي من منطلق تعظيم كفاءة استخدام المياه وتوفير مساحات من أراضي جديدة قابلة للزراعة وتطبيق تقنيات الزراعة الحديثة بالإضافة إلى خلق مجتمعات عمرانية جديدة.

وأشار وزير الزراعة إلى أن أهم التحديات التي كانت تواجه التوسع الأفقي هي عدم توافر مصادر المياه بالقدر اللازم لمقابلة التوسع رغم زيادة الرقعة الزراعية من فترة طويلة والزيادة السكانية.

وتابع وزير الزراعة "كان أيضا التحديات الرئيسية للتوسع الأفقي هي عدم توفر بنية تحتية من شبكات طرق وكهرباء وكانت تمثل عائق رئيسي أمام زيادة مساحة الرقعة الزراعية وايضا كان العائق الرئيسي أن مثل هذه المشروعات تحتاج إلى إنفاق استثماري وموارد مالية كبيرة لتحقيق مشروعات التوسع ولم تكن الدول في الماضي في استطاعتها تنفيذ مشروعات بهذه الحجم".

وأكد وزير الزراعة السيد القصير أن من أهم مشروعات التوسع الأفقي هو مشروع تنمية وسط وشمال سيناء وكان الهدف من ذلك هو الاستفادة من المصادرة المختلفة للمياه والتي تمثلت في الآتي المياه التي يتم ضخها حاليا في ترعة الشيخ جابر الصباح وايضا المياه التي تم ضخها من محطة معالجة مياه الصرف الزراعي بسرابيوم والمحسمة بالإضافة إلى كميات المياه التي سيتم ضخها من أكبر محطة معالجة مياه صرف زراعي من مصرف بحر البقر لتصل إجمالي كميات المياه التي سيتم ضخها في شمال ووسط سيناء من هذه المصادر المختلفة نحو 9.6 مليون متر مكعب يوميا وهذه الكميات تكفي لزراعة مساحة تصل من 550 إلى 600 ألف فدان.

وأشار إلى أنه حتى يستفاد من كميات المياه التي سيتم ضخها في شمال ووسط سيناء من هذه المصادر المختلفة كان يجب إجراء حصر تصنيفي سريع لكل الأراضي الصالحة للزراعة في شمال ووسط سيناء والتي سبق أن أثبتت الدراسات الاستكشافية التي تم اعدادها في السابق من صلاحيتها للزراعة وتم تشكيل لجنة من المختصين بسرعة إجراء الحصر التصنيفي خلال شهري مايو ويونيو 2020 "

وأكد أن مساحات الأراضي الصالحة للزراعة في وسط وشمال سيناء تصل لـ 850 ألف فدان، بخلاف المساحات المزروعة،وهذه الأماكن ستصلح للمحاصيل السكرية والبقوليات والنبتات الطبية والعطرية.وأكد وزير الزراعة أن إننا نسير في طريق التنمية وزرع الخير في كافة أرجاء الوطن.

الأخبار

آخر الأخبار