أعلن الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقال "موسى" فى تصريحات صحفية: إن "حالته الصحية مستقرة، ولم يتم نقله إلى المستشفى، ويتلقى العلاج بالمنزل بعد أن عزل نفسه".

وأضاف أن هناك عددًا من الأطباء يتابعون حالته، وعلى اتصال دائم به وأنه يستجيب لنصائحهم.

ودعا "موسى" الجميع إلى الحذر واتباع الإجراءات الاحترازية وعدم التهاون، لأن "الفيروس ينتشر بسرعة كبيرة".

وطالب، كل أصدقائه ومحبيه بـ"الدعاء له بالشفاء ولكل المصابين بالفيروس وجميع المرضى، وتمنى السلامة للجميع، وأن يحفظ مصر والبشرية جمعاء من البلاء والوباء وكل الأمراض".

جدير بالذكر أن " موسى" شغل العديد من المناصب السياسية، فعمل مديرًا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977، ومندوبًا دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990، ووزيرًا للخارجية عام 1991 وأمينًا عامًا للجامعة العربية عام 2001.