أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، بزيارة الرئيس السيسي لعزبة الهجانة ومتابعة أعمال التطوير، مؤكدًا على أنه نموذج نادر فى القيادة الفكرية الإستراتيجية الميدانية، لأنه بذلك يقدم لنا صورة لما يجب عليه أن يكون القيادى المصرى فى بناء مصر الحديثة.

وأضاف "أبو العطا" فى بيان مساء اليوم الأحد، أن ما يقوم به الرئيس السيسى يقدم فكر جديد على المواطن المصرى والذي دائمًا ما يجد تطورات مستمرة بهذا الشكل، وهو ما نراه دائمًا فى طرح أفكار ومشروعات جديدة ويقوم بتنفيذها على أرض الواقع، مؤكدًا أن زيارة السيسى لعزبة الهجانة رسالة باهتمامه بالمواطن الفقير، واصراره على الارتقاء بمستوى معيشتهم.

وأوضح المستشار حسين أبو العطا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى جاهدًا للاهتمام بالمناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وهذا يتضح من خلال الخطط الاستراتيجية التى تسلك دربها الدولة، فى تكريث جهودها فى تطوير كافة المناطق العشوائية، وغير الآمنة المنتشرة علي مستوي الجمهورية من كافة الجوانب وكذلك الوقوف علي حجم الجهود المطلوبة لتغيير واقع تلك المناطق على نحو يرتقي بالأحوال المعيشية اليومية للمواطنين بها وتوفير سُبل الحياة الكريمة للأسر القاطنين داخلها.

وتابع رئيس حزب "المصريين" إن الهدف من التواجد الدائم ومتابعة الرئيس لجميع المشروعات القومية لعمل نابع من رجل يحمل على عاتقيه مسئولية دولة تحمل فى طياتها عبق التاريخ وتأمل أن ترسم مستقبل يُحكى عنه، ولكن هذا ليس بالشعارات أو استخدام "اللقطة الخادعة" التى كانت عبارة عن طلاء حوائط المبانى والأرصفة المطلة على الشارع الذى سيمر به رأس النظام الأسبق، واحضار عددًا من أشجار الزينة، ثم فرش الشارع بسجادة حمراء.

وأردف ما تسعى له القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى ما هو عمل شاق وحقيقى على أرض الواقع بعيدًا عن "اللقطة الخادعة"، مضيفًا أن الرئيس دائمًا ما يباشر أعمال التطوير والتشييد والبناء على أرض الواقع وهو ما افتقدناه كثيرًا، وعلينا أن نؤمن بأن ما نتطلع إليه فى رؤية مصرنا الحديثة سيكون بعملنا كشعب ورؤية قيادتنا الحكيمة كدولة رائدة فى المستقبل القريبة.

واختتم، ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى ليس بغريب عليه فى وجوده عن قرب للمواطن البسيط، ومتابعته عن كثب لكل شئون المواطنين البسطاء، معتمدًا فى سياسته على كوننا دولة واحدة فلا فرق بين مصر العالمية التى نسعى لها من خلال المدن العالمية التى ننشأها ومصر الاقليمية التى تتمثل فى القرى والريف والمناطق المتكدسة بالسكان.