قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن التصبب عرقًا أثناء الموت من علامات حسن الخاتمة، وبعض العلماء تحدثوا بأن الموات أثناء الذهاب إلى العمل يعتبر أيضًا من عملات حسن الخاتمة وفقًا لآراء العلماء.

ولفت "علي"، خلال حواره مع الإعلاميان ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، إلى أن سبب انتشار موت الفجأة هو الكذب كثيرًا، بدليل أن رجلا كذب على مطرف بن عبد الله الحافظ البصري المتوفى سنة 95؛ فقال مطرف: "اللهم إن كان كاذبا فأمته، فخر مكانه ميتا، فرفع أمره إلى الوالي، فقال له: "أقتلته"، فقال: "لا دعوة وافقت أجله".

وشدد على ضرورة أن يستعد الإنسان لحسن الخاتمة بالصدقة، بدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الصدقَةَ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ"