أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، أن زيارة مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية لمصر ولقائها بالرئيس عبد الفتاح السيسى واجتماعها مع سامح شكري وزير الخارجية، في إطار لجنة المشاورات السياسية بين البلدين جاءت في الوقت المناسب.

وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الثلاثاء، إن التواصل المستمر بين الأشقاء هو أفضل السبل لحل أي مشاكل وتنقية العلاقات أولا بأول، موضحًا أن العلاقات المصرية السودانية شديدة الخصوصية وأكثر صلابة ومتانة من أي سحابة صيف قد تمر بها، مؤكدًا أن القاهرة والخرطوم يحرصان على تعزيز التعاون بشكل مستمر.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مصر والسودان شعب واحد يعيش في بلدين، وتجمعهما علاقات تاريخية وأصول واحدة، مشيرًا إلى أن مصر والسودان تواجهان نفس التحديات الأمنية والمائية، مؤكدًا أن المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية سامح شكري ونظيرته السودانية في القاهرة اليوم، يحمل رسائل عديدة.

وأوضح أن مصر والسودان بينهما مصالح متبادلة ومشتركة، والتعاون الذي يتم حاليا بين البلدين من شأنه أن يحقق عوائد كبيرة لكل منهما في شتى المجالات، مؤكدًا أنه من مصلحة البلدين التفاهم وأن يكون بينهما تكامل اقتصادي وتجاري، الأمر الذي تعمل مصر على تحقيقه في الوقت الحالي، من خلال تقديم كل الدعم للشعب السوداني لتحقيق التنمية والاستقرار.

وأكد أن القيادة السياسية المصرية الممثلة في الرئيس السيسي تعمل على تعميق العلاقات السودانية المصرية، وتحقيق الترابط مع البلد الذي يجمعنا به مصالح وعلاقات تاريخية، وتعمل أيضًا على مواجهة محاولات التربص الساعية للنيل من تلك الوحدة بين مصر وأشقائها خاصة دول الجوار، وإثارة البلبلة والجدل، وذلك من خلال تحقيق شراكة حقيقية بين مصر ودول الجوار وعلى رأسها السودان.

وأشار إلى أن التاريخ أكد للعالم كله أن مصر بقيادة الرئيس السيسي لها مواقفها الإنسانية والاجتماعية ليس مع الأشقاء العرب فقط ولكن مع مختلف دول العالم؛ وأكبر دليل على ذلك مساندة مصر لدول كبرى وعظمى خلال مواجهة العالم مع فيروس كورونا.