كشف المستشار أحمد جمال، أمين عام مساعد حزب "المصريين" بدمياط، عن الفارق بين قانون الأحوال الشخصية الجديد، والقديم الذى يتسبب فى حالة جدل كبيرة فى الآونة الأخيرة.

وقال "جمال"، في برنامج « Africa Live »، المذاع على قناة "Cgtn" الصينية الناطقة باللغة الإنجليزية، أن القانون الجديد جهد مشكور من مجلس الوزراء، وأداء رائع في ظل الظروف التي نعيشها.

وأضاف أمين عام مساعد حزب "المصريين" بدمياط، أن القانون يراعى طبيعة المجتمع المصرى ويحافظ علي الأسرة المصرية من التفكك، فأعطي الزوجة حق المشاركة في اتخاذ الزوج قرار الزواج بأخري لاسيما وإن بعض الأسر تتفكك بمجرد زواج الرجل بأخري، فهذا بمثابة تكريم وحافز من ضمن حوافز أعطتها القيادة السياسية للمرأة المصرية للحفاظ علي قوام الأسرة نظرًا للطبيعة الخاصة التي يتمتع بها المجتمع المصرى.

وأشار إلى أن الأحوال الشخصية مبعثرة بين نحو 10 قوانين أخرى، لكن القانون الجديد جمع كل ما يخص الأحوال الشخصية، كما أنه عالج القصور التشريعي وأوجد ما ينظم الخطبة والزواج.

وتابع، أن تعديل قانون الرؤية التي لم يتم تعديلاها منذ 100 عام تعد إنجازًا في القانون الجديد؛ حيث إنه أعطى الزوج حقه في الاستضافة، لافتًا إلى أنه أعاد أيضًا ترتيب الحضانة للأب للرابع بعد أن كان فى السادس عشر.