قال اللواء حسام بدر الدين مساعد رئيس حزب "المصريين" احتفالًا بالعيد 32 لتحرير طابا فى تصريح خاص لـ "بوابة المصريين" أن الاحتفال بذكرى رفع العلم على طابا يوم من أيام العزة والفخر للشعب المصري الذي يعتز بالتاريخ المشرف لقواته المسلحة الباسلة وتضحياتها في سبيل هذا الوطن، وبقدرة الدولة المصرية على الحفاظ على كل ذرة رمل من أرضها حربًا وسلمًا.

وأكد "بدر الدين" أن واجبنا تجاه هذا الوطن هو امتداد لعطاء الآباء والأجداد عبر تاريخ عريق وعظيم، وأن نحافظ على هذا الوطن ونضيف إلى بنائه الشامخ عطاءنا وجهدنا لنبني مصرنا الحديثة والجمهورية الجديدة التي أعلنت عنها القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأضاف مساعد رئيس حزب "المصريين" أن المؤمن الحقيقي يعتز بكل ذرة من تراب وطنه، إذ لا ينكر حق الوطن إلا خائن أو عميل أو عديم الأصل، على نحو ما صرح به بعض قيادات الجماعة الإرهابية من تصريحات مسيئة للوطن يعف اللسان عن ذكرها، لأنهم لا يؤمنون بوطن.

وتابع، إن الجغرافيا في سيناء خلال أكثر من ثلاثة عقود، تغيرت بشكل كبير، بعد أن كانت مرتعًا خصبًا لخفافيش الظلام، الذين لا يعرفون دينًا أو شرفًا، وهدفًا متتاليًا لأعمال القتل المروع، وبيئة حاضنة للإرهاب الأسود، وبؤرة للخائنين ووكرًا للمهربين.

واختتم، هناك بارقة أمل حقيقية ظهرت في الأفق، بعد طول انتظار استمر لعقود، من خلال إمهال القوات المسلحة 4 سنوات لإنهاء تنمية سيناء، بحد أقصى 2022، نظرًا لما تمثله أرض الفيروز من عمق الاستراتيجي لمصر.

يُذكر أن طابا تٌعد آخر النقاط العمرانية المصرية على خليج العقبة، وتمثل أهمية استراتيجية وسياحية، وتبعد عن مدينة شرم الشيخ حوالي 240 كلم جنوب طابا، وتمثل المنطقة الواقعة بين طابا شمالًا وشرم الشيخ جنوبًا أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية بجنوب شبه جزيرة سيناء، وبعد جولات من المباحثات والتحكيم الدولي تم جلاء الإسرائيليين عنها «زي النهاردة» في 19 مارس 1989، وقام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك برفع العلم عليها واعتبر هذا اليوم «عيد تحرير طابا».