قالت الدكتورة أميرة ألبير، خبيرة العلاقات الأسرية: "يأتي الشعور بالوحدة من فجوة اجتماعية يعيشها الإنسان أو بسبب فراغ يسيطر على حياته، وقد يصبح الإنسان وحيدًا من خلال الضغوطات التي يواجهها، ولا يملك القدرة على الوقوف بوجهها ليتحول لإنسانٍ مكتئبٍ ومعقد، وقد يميل للهروب من هذه الوحدة عن طريق الانتحار.

وأضافت "ألبير"، خلال حوارها مع الإعلامية نورين شحاتة، ببرنامج "حياتك صحتك"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه عندما تكون طبيعة الفرد لا تجذبه لتكوين علاقات والتفاعل فيجب عليه بذل بعض الجهد للتخلص من الوحدة، مشيرة إلى أن البدء بالقراءة يساعد على التعرف على معلومات جديدة، ويساعد الشخص الذي يعاني من الوحدة بالتقرب لما قد يخيفه ويدفعهُ للرغبة بالوحدة أو الانتحار.

وتابعت: "يجب وضع خطة أسبوعية وتخصيص عدد ساعات مُحدد لقضائه مع الآخرين وتحسين العلاقات الاجتماعية، وخطة أُخرى شهرية للتعرف على أشخاص جدد لم تقابلهم من قبل وتكوين علاقات جديدة".