قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن الزيارة التي يقوم بها الأمير تشارلز لمصر ليست الأولى، بل سبقها عدة زيارات له والأميرة الراحلة ديانا، موضحا أن زيارة الأمير تشارلز في هذا التوقيت بالتحديد تؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، ليس على المستوى الأمني فقط، بل والصحي أيضا، وتعكس بما لا يدع مجالا للشك عمق العلاقات بين البلدين.

وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، أن زيارة الأمير تشارلز لمصر تؤكد دورها الريادي والمؤثر في المنطقة، لا سيما بعد الطفرة في كل المجالات التي تشهدها الدولة منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد، موضحا أن العلاقات بين البلدين واحدة من أفضل العلاقات وأقواها، والتي تعود لما يقرب من 100 عام، والتي تتسم بالتقارب في وجهات النظر على عدد كبير من الأصعدة المختلفة.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن مصر وبريطانيا تشاركا في عدد من وجهات النظر المتقاربة فيما يخص عدد كبير من القضايا والتي يأتي على رأسها أزمات العراق وسوريا وقضية الإرهاب واللاجئين، علاوة على اعتبار مصر شريك استراتيجي في عدد من المفات المهمة مثل الهجرة غير الشرعية.

وأشار إلى أن بريطانيا تعد من أكبر الدول المستثمرة في الدولة المصرية في عدة قطاعات مختلفة، موضحا أن الشراكة المصرية البريطانية تتسم بالقوة والتقارب على الصعيد السياسي، وأكبر دليل على ذلك تصريحات الخارجية البريطانية بأن الرئيس السيسي شريك مهم خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، موضحا أن مصر وبريطانيا تربطهما سلسلة كبيرة من المصالح المشتركة، فضلا عن تقديم المملكة المتحدة كافة سبل الدعم والتعاون للدولة المصرية لإعادة بناء نفسها لتؤكد دورها الريادي والإقليمي في المنطقة.

وأكد أن زيارة الأمير تشارلز لمصر تستهدف تعزيز العلاقات والشراكة بين البلدين، موضحا أن هذه الزيارة أكبر دليل على أهمية العلاقات بين المملكة المتحدة ومصر.

ولفت إلى أن الحفاوة التي استقبل بها الرئيس السيسي وقرينته السيدة انتصار السيسي للأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر تعكس عمق العلاقات بين البلدين على مدار التاريخ وتميزها بالقوة والصلابة، موضحا أن زيارة الأمير تشارلز وزوجته للمناطق الأثرية يعد دعاية سياحية لمصر، مما يسهم بشكل مباشر في تشجيع السائحين على زيارة مصر، لا سيما بعدما رفعت بريطانيا اسم مصر من القائمة الحمراء، مما يدعم الحركة السياحية بشكل كبير.