مصرع شاب دهسا أسفل عجلات القطار بالشرقية
بوابة المصريينشهدت محافظة الشرقية واقعة مؤسفة إثر وفاة طالب بعد تعرضه لحادث صدمه قطار بناحية مزلقان تل حوين بمركز الزقازيق، وجرى نقل جثمان المتوفي لمشرحة المستشفي والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة.
تفاصيل الواقعة
تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا بورود بلاغ بوفاة شخص صدمه قطار بناحية مزلقان تل حوين بمركز الزقازيق.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتبين أنه أثناء عبور الشاب "أمير.ع" 19 عاما مقيم مركز منيا القمح شريط السكة الحديد، اصطدام به القطار ليؤدي بحياته في الحال.
جرى نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى الأحرار التعليمي والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
دور الطب الشرعي
ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.