المدير التنفيذي لمهرجان الجونة: فخورون بتحقيق وعودنا لصناع السينما وهذه رسالتنا للشعب اللبناني
بوابة المصريينوجه عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي والشريك المؤسس رسالة تضامن للشعب اللبناني خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الخاص بكشف تفاصيل الدورة الـ 7 من المهرجان قائلا: “أود توجيه رسالة تضامن للشعب اللبناني داعيا أن يعود بفنانيه وناسه”.
فيما أعلن عن تفاصيل الدورة الحالية، التي استغرق الإعداد لها الكثير من الجهد والعمل حتى تخرج بالشكل اللائق باسم المهرجان.
مؤتمر مهرجان الجونة السينمائي
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لمهرجان الجونة السينمائي، بحضور المهندس نجيب ساويرس، والمهندس سميح ساويرس، ويحضر المؤتمر أيضا كل من النجمة يسرا عضو اللجنة الاستشارية لمهرجان الجونة، والمخرجة ماريان خوري المدير الفني للمهرجان، والمهندس عمر الحمامصي الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية.
الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي
وقال منسي في كلمته، إنه "منذ انطلاق دورته الأولى، كانت رغبتنا في المهرجان، تقديم الدعم والتوجيه لصنّاع السينما في جميع أنحاء الوطن العربي، بالتعاون مع شركائنا ورعاتنا. ولإبراز الدور الحقيقي لمهرجان الجونة كوجهة سياحية سينمائية عالمية، قررنا منذ العام الماضي تسهيل عمل الإعلاميين والصحفيين في تغطية جميع الفعاليات، مثل برامج دعم الصناعة، وتجمعات صناع الأفلام، والسجادة الحمراء، من خلال توحيدها في مكان واحد وهو مركز الجونة في البلازا. هذا المركز صُمّم بطريقة مرنة تجمع بين صناع الأفلام، والجمهور، والإعلاميين طوال اليوم، ما يشجعهم على التفاعل بدون حواجز".
وأضاف منسي: "بالرغم من التحديات التي واجهتنا العام الماضي، أشعر بالفخر لتحقيق الوعود التي قطعناها على أنفسنا تجاه الصناعة، وخاصة تجاه الشباب السينمائيين".
وتابع: أما فيما يتعلق بالتزام مهرجان الجونة السينمائي بدعم المواهب الناشئة وقدرته على تحقيق تأثير إيجابي على الساحة السينمائية الدولية، وعبّر منسي عن فخره بنمو "سيني جونة للمواهب الناشئة"، الذي تطور من برنامج واحد ليصبح مظلة تشمل جميع برامج المواهب الشابة والناشئة في المهرجان.
وأضاف: "برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة، الذي قدمته المديرة الفنية ماريان خوري خلال النسخة السادسة، ويدعمه هذا العام مؤسسة دروسوس ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، يدعو مئات من صانعي الأفلام الشباب لحضور المهرجان".
وفي ختام كلمته، وجه عمرو منسي التحية لمؤسس المهرجان المهندس نجيب ساويرس، ومؤسس مدينة الجونة المهندس سميح ساويرس، لدعمهما المستمر لنجاح المهرجان منذ تأسيسه ولأهميته الكبرى في دعم الصناعة السينمائية في مصر.
تكريم محمود حميدة بجائزة الإنجاز الإبداعي
وكان مهرجان الجونة السينمائي قد أعلن في وقت سابق عن تكريم الفنان محمود حميدة بمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي ضمن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان.
ويأتي ذلك احتفاءً بالأدوار التي بَرَع في تقديمها في السينما والتليفزيون إلى جانب الدور الذي يلعبه بعيدًا عن أعين الكاميرات في تطوير السينما المصرية، سواء أكان ذلك عن طريق الإنتاج عبر شركة "البطريق للإنتاج الفني" التي أسسها في التسعينيات، أو كان في الإعلام عبر مجلة "الفن السابع" التي اهتم بإصدارها لعدة سنوات.
أول فيلمين مصريين من اختيارات المهرجان لهذا العام
وأعلن المهرجان في وقت سابق أيضا، عن أول فيلمين من اختياراته المصرية لدورة هذا العام وهما: "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، والذي سيشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و"الفستان الأبيض" العمل الروائي الطويل الأول من إخراج جيلان عوف، وسينافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
وعبرت أسرة مهرجان الجونة السينمائي عن فخرها بأن فيلم "رفعت عيني للسما" كان مشاركًا في سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام (منطلق الجونة السينمائي سابقًا) في دورة المهرجان السادسة، وتلقى دعمًا في فئة الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.
وتم العرض الأول للفيلم في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي، حيث حصل على جائزة العين الذهبية، وبذلك أصبح أول فيلم مصري يحصد تلك الجائزة.
ويتابع الفيلم مجموعة من الفتيات في قرية صغيرة في صعيد مصر قُمن بتكوين فرقة مسرحية تجوب الشوارع في تحدٍ لتقاليد المجتمع المحافظ.
أما الفيلم الروائي "الفستان الأبيض" فتدور أحداثه عن عروس تُدعى وردة تبحث عن فستان أبيض في الليلة التي تسبق زفافها مما يقودها لإعادة اكتشاف المدينة وإعادة اكتشاف علاقتها بها.
مهرجان الجونة السينمائي
ويعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.
ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي.
علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.