ثمّن النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، اللقاء المٌهم الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مٌشيرًا إلى أن هذا اللقاء يعكس رؤية استراتيجية شاملة تعزز الدور القيادي لمصر في دعم القضايا العربية وتحقيق الاستقرار الإقليمي.

أهمية الزيارة

قال نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، في تصريحات لـ الوطن» إن العلاقات المصرية الأردنية تمثل نموذجا مهما في التنسيق الإقليمي، مُشيرًا إلى أن هذه العلاقة شهدت قفزات نوعية خلال عهد الرئيس السيسي، ما جعلها إحدى الركائز الأساسية لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتصعيد في الأراضي المحتلة، متابعا: هذا اللقاء يأتي في توقيت شديد الحساسية، حيث تحتاج المنطقة إلى تكاتف عربي لمواجهة الأزمات الممتدة، سواء في سوريا أو الأراضي المحتلة».

دور مصري ريادي لتعزيز الاستقرار والتنمية

وأضاف أن مصر والأردن لا يقتصر دورهما على كونها جسرا للتواصل الإقليمي، بل شريكين استراتيجيين في قيادة جهود التسوية السياسية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وهو ما ظهر جليًا في النقاشات التي دارت بين الجانبين حول سبل إعادة إحياء عملية السلام، مُوضحا أن القيادة المصرية تعمل دائمًا برؤية متوازنة تهدف إلى تحقيق التكامل العربي وتعزيز التنمية والاستقرار في المنطقة.

وأشار نائب رئيس الهيئة البرلمانية إلى أن زيارة العاهل الأردني لمصر تسهم في تعميق الشراكة السياسية والاقتصادية بين البلدين، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على استقرار المنطقة، مشيرا أن القيادة المصرية تُثبت يومًا بعد يوم قدرتها على مواجهة التحديات، مستندة إلى دبلوماسية فعّالة تضع مصلحة الوطن في مقدمة الأولويات، وتعمل على بناء تحالفات استراتيجية قوية مع الدول المؤثرة.