في الحلقة قبل الأخيرة من مسلسل "فات الميعاد"، تصل المشاعر إلى ذروتها، وتنكشف ملامح النهاية التي انتظرها الجمهور طوال الحلقات الماضية، في أجواء مشحونة بالقلق والحزن والمواجهات الصعبة.

تقف بسمة (أسماء أبو اليزيد) في مفترق طرق بعد صراعات طويلة من أجل ابنتها، تواجه ضغوطاً قانونية وعاطفية قد تُفقدها كل ما ناضلت من أجله، ضعفها الإنساني بدا واضحًا، لكنها لا تزال تقاتل بصمت وكبرياء.

ومعتصم "أحمد صفوت" يحاول لملمة ما تبقى من الثقة بينه وبين بسمة، بعد أن هز الزواج السري صورته أمام الجميع، لكن ضغوط العائلة والنظرة المجتمعية تلقي بظلالها على مصيره.

وفي المقابل، يعود مسعد "أحمد مجدي" إلى الساحة أكثر عنادًا، ويسعى لاستعادة حضانة ابنته بكل الوسائل، رافعًا شعارات الأبوة بينما يخفي دوافع انتقامية.

وخلال الحلقة يحدث توتر شديد يخيم على العائلة الجميع يتحدث عن الحب، لكن كل شخص يحب بطريقته، ويؤذي بطريقته أيضًا، المشاهد جاءت مشحونة بالتفاصيل، كأن الكل ينتظر لحظة الانفجار الأخيرة.

الحلقة 29 رسمت الخطوط الأخيرة قبل النهاية، وسط تحولات قوية في العلاقات والمواقف، مع وعود بجولة نهائية مشتعلة في الحلقة القادمة.