قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، إن ضمانات الأمن المستقبلية لأوكرانيا؛ يجب أن تكون نتيجة لتسوية سلمية تعالج الأسباب الجذرية للصراع، وليس شرطًا مسبقًا للمفاوضات.

وقالت زاخاروفا - وفق بيان بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية - "من المهم أن نفهم أن توفير ضمانات الأمن ليس شرطًا، بل هو نتيجة لتسوية سلمية تستند إلى القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة في أوكرانيا. هذا سيضمن أيضًا أمن بلادنا".

وأضافت "يجب أن تكون ضمانات الأمن قائمة على فهم مشترك يحترم مصالح أمن روسيا، وليس على محاولات لتحويل أوكرانيا إلى وحش مفترس".

وتطرقت المتحدثة الروسية إلى المقترحات الغربية بشأن ضمانات الأمن لأوكرانيا، معتبرة أنها "ستؤدي إلى عكس المطلوب، مفاقمة عدم الاستقرار".

ولفتت متحدثة الخارجية الروسية إلى أن الجهود الغربية "تضر بالتزامات أوكرانيا الحيادية وغير المنحازة وغير النووية التي تم تكريسها في إعلان السيادة لعام 1990"، محذرة من أن هذا "ينتهك مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة، ويجعل كييف كعامل استفزاز استراتيجي على حدود روسيا؛ مما يزيد من خطر تورط التحالف في صراع مسلح مع بلادنا".