رحب المجلس الوطني الفلسطيني، بالبيان الختامي الصادر عن الدورة السادسة والأربعين لقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وما تضمنه من تأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ودعم إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد رئيس المجلس روحي فتوح أن التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون يشكّلان قاعدة راسخة لتعزيز التكامل العربي، والانتقال من مرحلة التنسيق إلى مرحلة الاتحاد، بما يدعم الموقف العربي الموحّد تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.

وثمن فتوح ما خرجت به القمة المنعقدة في المنامة من دعوات واضحة لرفع المعاناة عن سكان قطاع غزة، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر لضمان تدفّق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر.

وأعرب رئيس المجلس عن تقديره لمطالبة قادة الخليج بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والالتزام بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.

و وجه فتوح الشكر لدول مجلس التعاون على مواقفهم الصلبة في مواجهة العدوان وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، وعلى دعمهم المتواصل للجهود الرامية إلى وقف العدوان.

وأشاد بدعم دول المجلس للخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مؤكداً أن مستقبل القطاع جزء أصيل من الدولة الفلسطينية الموحدة وتنفيذ حل الدولتين، ومشدداً على رفض أي محاولات لتهجير سكانه، ومحمّلًا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات والخسائر في صفوف المدنيين.

وختم فتوح بالتأكيد على أن مخرجات القمة الخليجية تشكّل دعماً عربياً مهماً للمساعي الهادفة إلى إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.