أظهرت التطورات الأخيرة أن لبنان ليست بمنأى عن تعرضها للتدخل التركي على الرغم من عدم وجود حدود مشتركة بينها وبين أنقرة.

وقالت مصادر سياسية لبنانية إن مزاعم النيابة التركية ضد الصحفي الأرميني المولد نيشان دير هاروتيونيان بتهمة "إهانة" الرئيس التركي هي جزء من المواجهات المستمرة بين الأرمن اللبنانيين وتركيا المتهمين بارتكاب إبادة جماعية ضد الأرمن بين عامي 1914 و1923، حسبما ذكر موقع أحوال التركي.

ويبدو أن انتقادات بعض الأرمن اللبنانيين القاسية لتركيا تحرج السلطات اللبنانية، التي حاولت تخويفهم لمراقبة "خطوط حمراء" معينة.

وتحاول تركيا الآن كبح جماح حريات لبنان الشاقة، التي يفتخر مواطنوها بحقها، من خلال ممارسة الضغط على السلطات اللبنانية.