الجمعة، 19 أبريل 2024 06:36 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

أخبار الحزب

قيادى بحزب ”المصريين”: تقييم الأنظمة السياسية ليس بالأمر السهل ولن يرضى عنا الغرب حتى نتبع ملتهم

بوابة المصريين

أدلى محمد جعفر -أمين لجنة الإعلام المساعد لحزب "المصريين"- بتصريحات صحفية اليوم، تناول فيها عدد من القضايا المطروحة على الساحة السياسية الآن، أكد من خلالها أن تقييم الأنظمة السياسية ليس بالأمر السهل بل من الأمور شديدة التعقيد حسب ما أكدت عليه كافة النظريات السياسية، مشيرًا إلى أن هناك بعضًا من المعايير أو المؤشرات يمكن للمواطن العادى أن يبنى عليها فى مقدمتها مدى مصداقية المسئول وهو معيار بالغ الأهمية إلى جانب التطوير الذى تشهده الدولة سواء على الجانب الاقتصادى أو السياسى أو الاجتماعى، بالإضافة الى قدرة الدولة على بسط سيادة القانون، ومواجهة التحديات وما يستجد من أزمات بمعالجات غير تقليدية وذات أبعاد استراتيجية مضيفًا أنه ليس من المنطق أن يكون الاختلاف الأيديولوجى مانعًا لرؤية الحقائق.

وأوضح "جعفر" أن حجم التقييم الحقيقى فى أى مجال من المجالات يجب أن يقاس بالظروف الداخلية والخارجية التى تم فيها، مشيرًا إلى أن الذين ينتظرون الشمس صافية فى ظل أجواء ملبدة بالغيوم ينتظرون ما لا يُنتظر ويقيسون بغير قياس.

وفيما يتعلق بحجم الشائعات الكبير الذى انتشر مؤخرًا بهدف التشكيك فى قدرة الدولة المصرية ومحاولة بث اليأس والإحباط لدى المصريين قال: إنها أمور عادية فى ظل وجود جماعات وأنظمة ودول معادية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى البلاد، مشيرًا إلى أن الصراع السياسى به الكثير من الموبقات لعل أقلها مسألة "الشائعات" من هنا ياتى دور الإعلام الواعى فى تثقيف المواطن ليكون وعيه بمثابة حائط الصد المنيع أمام محاولات تشوية الواقع.

وعن عزف الغرب المستمر على وتر حقوق الإنسان فى مصر قال مسؤل إعلام "المصريين" : التحرش الغربى بنا سيستمر طالما كان هناك بناء وتنمية واستقرار فى مصر وربما يكون أكثر ضراوة الفترة القادمة فلن يرضى عنا الغرب حتى نتبع ملتهم.

وتابع: الفترة الماضية فرضت على صانع القرار إعطاء الأولوية لاستقرار المؤسسات وتحويل شبه الدولة لدولة وربما كانت الظروف الخانقة اقتصاديًا واجتماعيًا تستدعي تأجيل الإصلاح السياسي حتى تستعيد الدولة عافيتها وتخرج من الرعاية الحرجة التي كانت في أمس الحاجة إليها، ومع ذلك لا يستطيع أحد أن ينكر إتخاذ الدولة خطوات جادة وحقيقية فى طريق الإصلاح السياسى خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية لا تحتاج وصاية من أحد والمصريون يدركون جيدًا أن بناء الدولة القوية له الأولوية القصوى عن أى إصلاح.

وعن أهمية وجود المعارضة السياسية فى الأنظمة الحاكمة، أكد "جعفر" أن المعارضة الوطنية هي الوجه الآخر للحكم وهي جزء منه ومنح المساحة المعقولة لوجهة النظر الأخرى لتعمل دون قلق أو خوف يزيد من قوة أى نظام سياسى لأن الصوت الواحد والمبالغة في التأييد يفقد الجميع المصداقية ويخلق فراغًا يملؤه للأسف الإعلام المُعادي لأنه من المعلوم أنه كلما زادت مساحات الحرية وتعددت الآراء اختفى الإعلام المُعادي، ولم يعد للشائعات مكانًا وبنفس المنطق كلما تعددت منصات الحوار وزادت فرص التعبير كلما كان النظام أقوى وكانت مؤسساته أكثر فاعلية، وقد شاهدنا رعاية القيادة السياسية للعديد من مؤتمرات الشباب والاستماع لكافة الآراء والأفكار المطروحة فى حضور كافة المسئولين بالدولة ونجحت تلك المؤتمرات بالفعل فى تغيير العديد من السياسات والرؤى فى ميادين عدة وحققت نجاحات أشادت بها كافة المنظمات الدولية وهى ظاهرة جديدة لم تشهدها الدولة المصرية من قبل ولم تشهدها أى دولة أخرى فى المنطقة وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك عن رغبة القيادة السياسية فى بناء دولة المؤسسات التى نأملها جميعًا.

حزب المصريين الانظمه السياسيه لجنه الاعلام بوابه المصريين محمد جعفر النظام السياسى الغرب

أخبار الحزب

آخر الأخبار