أدان محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، كل محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي الموجهة للشعب الفلسطيني في حي الشيخ جراح وكل أراضي القدس المحتلة؛ والاعتداء الإسرائيلي الوحشي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل؛ والتي تحدث على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، بما يُشكل جرائم حرب بكل ما تعنيه الكلمة؛ وتهديد كبير لأمن واستقرار المنطقة.

وقال "مجدي"، في تصريح مساء اليوم الثلاثاء، إن القضية الفلسطينية مسئولية عالمية، مؤكدًا على أن القدس بما فيها من مقدسات حق أصيل للشعب الفلسطيني، والعالم أجمع يراقب عن كثب الأحداث الدامية التي يعيشها أشقاؤنا في فلسطين، وهي نكبة جديدة حصد فيها الاحتلال الأرواح وأصاب فيها العشرات.

وأضاف أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، أن ما يحدث من تهجير لعائلات فلسطينية من منازلهم بحي الشيخ جراح يُعد جريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان في انتهاك صريح لكل المواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية، موضحًا أن القضية الفلسطينية مسؤولية العرب جميعًا، والتي تعتبر مسؤولية جليلة وعظيمة، لافتًا إلى أن مقدساتنا وحرماتنا لن يحمي حماها غيرنا، ولن يدافع عنها سوانا، فذاك هو الأقصى مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى ربه.

وأوضح أن الاعتداءات والاستفزازات الإسرائيلية تنبئ بعواقب وخيمة، مؤكدًا على أهمية الدور المصري بقيادة الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة، منتقدًا الكيل بمكيالين الذي تقوم به بعض الدول عالميا تجاه هذه القضية.

وأثنى أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، على تحركات القيادة السياسية المصرية منذ بداية العدوان الإسرائيلي من فتح معبر رفح لاستقبال المصابين من قطاع غزة، وتقديم المساعدات الطبية، موضحًا أن موقف مصر الراسخ نحو القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير، والتاريخ مليء بالمواقف المصرية المساندة للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني يدفعون ثمنًا كبيرًا من أرواحهم في ظل صمت عالمي وإقليمي تجاه المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الأعزل، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته نحو حماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات غير القانونية التي تستهدف النيل من حقوق الفلسطينيين الثابتة، والمشروعة، والمحاولات المستمرة لتوسيع الاستيطان واقتحام المسجد الأقصى.