الجمعة، 29 مارس 2024 05:15 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

الأخبار

خبير دولي: محمد رمضان يصطنع الترندات ويُحبط أصحاب العلم والفكر 

بوابة المصريين

قال صلاح السكري، الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، إنه سادت حالة من الفزع والهلع والشوشرة الفكرية المصطنعة من أجل الثبات على الترندات والحصول على الأموال، وهكذا هي رؤية محمد رمضان وما يفعله من حين لآخر؛ ويبدو أن عدم إدانته ومحاسبته على تسببه في حالة اللا وعي المجتمعي وتدمير أحلام الشباب الطموح من أصحاب العلم والفكر والثقافة بعد رسالته الدائمة من خلال كل أعماله بأن البلطجة والفهلوة هي من تسود وهي من تقود وهي من تحظى بالنفوذ والنقود.

وأضاف "السكري، في تصريحات تلفزيونية، أنه يجب محاكمة محمد رمضان بتهمه التضليل وانتحال الصفة؛ معقبًا: "لا يكفي محمد رمضان ما ينشره من خزائن مملؤة بالأموال والطائرة الخاصة والسيارات الفارهة والاستقبال الحافل في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وأيضا عندما يرى بعض الشباب ما يفعله محمد رمضان من رقصات مع فتيات من اللاتي يتمتعن بالجمال وهو ليس لديه المؤهلات العلمية ولا المركز الاجتماعي الذي يجعله يصل إلى هذه المرتبة سوى الأعمال التليفزيونية التي يظهر بها بالبلطجة؛ وأيضًا التي ينشرها بين المجتمع والتي استخرج أمثاله مثل حمو بيكا ومن على شاكلته؛ مطالبًا الأجهزة المعنية بالتحقيق في هذا الوضوع؛ لأنه يتسبب في انتشار الإحباط لدى الشباب وأيضا يسبب حالة من شعور المواطنين المصريين بعدم التكأفئ وكذلك هدم الروح المعنوية لدى المثقفين ونشرح الخطة الكاملة للكذب والتضليل كيف حصل محمد ومضان على الدكتوراه؛ حيث أن تسعيرة الدكتوراه في مصر تتخطى الـ 5 آلاف جنيه، وأن من يمنحها يزعم تبعيته للسفاره الألمانية وينظم الحفلات "بالتحايل" تحت اسم رعايه رئيس الجمهورية.

وأوضح أنه جاء ضمن المنشور أن المركز الذي منح محمد رمضان الدكتوراه ينظم دورات في تصميم الأزياء وكمال الأجسام وكوافيرة نسائي ومزين رجالي، مشيرًا إلى أن المفاجأة أنه تم الكشف عن الشخص المؤسس لمركز باسم الثقافي الألماني الدولي، وهو محمود عبدالله الخطيب، الذي أسس أيضًا منظمة وهمية أخرى باسم المنظمة الدولية للسلام، والذي منح في وقت سابق عددًا من الأشخاص منصب المفوض العام لها ومنحه لقب دبلوماسي.

وكانت السفارة الألمانية بالقاهرة قد أعربت عن انزعاجها من الزج باسم ألمانيا في أي شيء غير معتمد من الحكومة، والتي كان آخرها ما يسمى بالمركز الثقافي الألماني بلبنان، والذي أعلن منحه محمد رمضان الدكتوراه الفخرية.

ونفت السفارة الألمانية بالقاهرة وجود أي علاقة بين الحكومة الألمانية، وما يسمى بالمركز الثقافي الألماني بلبنان، مشيرة إلى أن الكثير من الناس يحبون الزج بكلمة ألمانية في أي عبارة أو مؤسسة.

وكتبت السفارة الألمانية في القاهرة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: "دائما نشعر بالإطراء لرؤية كم من الناس يحبون كلمة "ألمانية"، لكن ضع في اعتبارك أنه ليست كل المؤسسات أو الشركات التي تقدم أو تستخدم كلمة ألمانيا معتمدة وتابعة للحكومة الألماني، ولا علاقة بين الحكومة الألمانية وما يسمى بالمركز الثقافي الألماني بلبنان".

ومن جانبها، أصدرت نقابة المهن التمثيلية في لبنان بيانًا صحفيًّا لتوضيح حقيقة منحها لقب سفير الشباب العربي للفنان محمد رمضان عن التمثيل والغناء.

وأوضحت نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان "نقابة الممثلين"، للرأي العام اللبناني والمصري والعربي، أنها لم تشارك في هذا التكريم لا من قريب ولا من بعيد وهي ليست الجهة المخولة بهذا الشأن.

الأخبار