أقرت المتهمة باعترافات تفصيلية في واقعة محاولة قتل زوجها أمام النيابة العامة بشمال الجيزة، وتحمل جنسية إحدى الدول العربية، في الشروع في قتل عامل داخل منزلهما بالوراق، أنها عندما طلبت الطلاق بسبب اكتشافها لفيديوهات جنسية لزوجها، فرفض الطلاق وقرر الذهاب لها لمحاولة إقناعها الرجوع عن قرارها.

وأضافت المتهمة في أقوالها، أنها أثناء تواجدها بالمشغل الخاص بها، تفاجأت بقدوم زوجها، وعند إصرارها على قرارها، وأثناء انشغالها في قص الملابس، أمسك زوجها بجركن بنزين تستعمله في مشغلها، وسكب على نفسه وكاد أن يسكب عليها ممسكًا بولاعة في يديه حتى يشعل المكان بأكمله، أسرعت له وهي في يديها (مقص تستعمله في قص الملابس)، وحاولت أن تمنعه من هذا.

واستطردت في أقوالها، أنها ذهبت له وهي تمسك المقص بيديها (لأنها كانت تقص ملابس)، وحاولت أن تمسك الولاعة من يديه، وأثناء الشد والجذب، نفذ طرف المقص في صدر زوجها، حتى أصيب بجرح بسيط ونقل إلى المستشفى.

وأوضحت الزوجة في اعترافاتها، أنهما تزوجا منذ عام وتزوجا عرفيًا نتيجة أنها لديها ولدان من زوجها الأول، وذلك خشية أن تطالب أسرة الزوج الأول بحضانة الولدين.

وقالت المتهمة خلال اعترافاتها أمام النيابة، إنها تزوجت من المجني عليه منذ عام، وفي يوم الحادث تشاجرت معه إثر اكتشافها فيديوهات جنسية لزوجها مع فتاة أخرى تربطه بها صله قرابة، فعندما علمت السيدة بذلك طلبت منه الانفصال ولكنه رفض.

واعترفت المتهمة بارتكابها للواقعة، بشروعها في قتل زوجها، مبررة ذلك "كان بيعرف عليا ستات كتير، وله علاقات نسائية، عاتبته فضربني"، مما دفعني لطعنه.

وكشفت التحقيقات الأولية، أن السيدة قامت بطعن زوجها، مما أسفر عن إصابته، ونقل للمستشفى، وذلك بسبب خلافات زوجية بينهما، حيث اكتشفت أن زوجها على علاقة بسيدات أخريات، وعندما عاتبته، قام بالتعدي عليها، مما دفعها لطعنه وإصابته.

أمرت النيابة العامة، بشمال الجيزة، بحبس المتهمة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها في الشروع بقتل زوجها طعنا بسبب علاقاته النسائية بالوراق.

البداية عندما تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا، بنقل عامل إلى المستشفى مصابا نتيجة الاعتداء عليه بسلاح أبيض(مقص)، وبإجراء التحريات تبين لرجال المباحث أن زوجة المصاب وراء الاعتداء عليه بسلاح أبيض، لاكتشافها علاقة عاطفية له مع سيدة أخرى.

وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمة، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.