شهدت أمانة حزب "المصريين" بالبحر الأحمر، فعاليات نموذج محاكاة مركز شباب سفاجا لمؤتمر المناخ COP 27، تحت إشراف الأستاذ فرج عبد المقصود وكيل وزارة الرياضة بالبحر الأحمر، وتنسيق مدير مركز رامي النجار ورئيس مجلس الإدارة ناصر حسن، وبحضور عدد من القيادات التنفيذية ومديري الإدارات الحكومية بالمدينة، على رأسهم اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا.

وقال الأستاذ هاني عبد السميع، القائم بأعمال أمين عام حزب "المصريين" بالبحر الأحمر، إن احتضان مدينة شرم الشيخ لمؤتمر تغير المناخ يدعو للفخر، ومثل هذه الفعاليات لنموذج المحاكاة فرصة عظيمة أٌتيحت للشباب المشارك، لابد من اغتنامها فى التدريب والتعلم والاستفادة من الأخطاء، وعرض ملخص لهذه التجربة لإظهار حجم المجهود الحقيقي الذي يبذل على مستوى الدولة للخروج بمؤتمر مناخ متميز ناجح بجهود الشباب والمصريين كافة.

وتابع "عبد السميع" أن النموذج يأتي في إطار حرص محافظة البحر الأحمر على دعم رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP 27، وذلك عن طريق نقل نتائج هذا النموذج وأصوات الشباب إلى مؤتمر قمة المناخ بشرم الشيخ، فضلًا عن إدراك المٌشاركين لأبعاد قضايا المُناخ، مشيرًا إلى ضرورة تكاتف الجهود لبحث قضية تغير المناخ لما يمثله من تحدٍ خطير تسبب في أضرار جسيمة تعاني منها كل الدول والمجتمعات وقطاعات النشاط الإقتصادي، مما يستلزم اجراءات عاجلة لخفض الإنبعاثات المسببة لتغير المناخ.

وخلال كلمته، أكد رئيس مدينة سفاجا، أن الدولة حريصة على مشاركة الشباب في الفعاليات الدولية، بهدف تكوين جيل من الشباب يتمتع بعناصر مؤهلة للمشاركة في مختلف جوانب الحياة العملية، وإعداد شباب يكونوا قادة المستقبل، حيث تُعد هذه النماذج نشاطًا مهمًا للطلاب والشباب ومشروعًا تدريبيًا على محاكاة نماذج عدة مؤسسات إلى جانب الدراسة النظرية بما يمكنهم من الإبداع في مجالات متنوعة.

وأوضح "شعبان"، أن إدارة مركز شباب سفاجا، حرصت على إعداد نموذج كامل الجوانب، من خلال التعريف بحالة الطقس محليًا ودوليًا، ثم استعراض اسكتش فني بعنوان «الإنسان والطبيعة»، وتصميم رسالة من الطفولة للحفاظ على الأرض، وعرض طبيعة التغييرات المناخية، ثم تلا ذلك اسكتشا عن «حالة الأرض».

وأضاف رئيس المدينة، أن القيادة السياسية حريصة على تنظم أنشطة تفاعلية مختلفة تشمل بناء القدرات، وحوار الشباب، ومسابقات، وعروض مسرحية، ومعسكرات تدريبية بالإضافة إلى حملات التوعية عن تغير المناخ، وتأتي في إطار حرص مصر على تمكين النشء والشباب وقيامهم بدور فعال ضمن الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ.

وشهدت الجلسة حضورًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا، حيث ناقش المشاركين فى النموذج الخسائر والأضرار وتبعاتها ودور التكنولوجيا في إيجاد الحلول، فضلًا عن بحث سبل حل لما تواجهه القضايا البيئية من مخاطر تهدد حياة الإنسان والحيوان والنبات.