قضت محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة، المنعقدة في محكمة شمال القاهرة الابتدائية، بتأييد الحكم الصادر في أول درجة، بحبس المتهم أشرف. س، لمدة سنة مع كفالة قدرها ألف جنيه، بالإضافة إلى تحميله المصاريف القضائية، بتهمة سرقة مبلغ مالي من أستاذة جامعية.

تأييد حبس المتهم بالنصب على أستاذة جامعية بـ700 ألف جنيه في القاهرة

جاء هذا الحكم بعد أن ثبتت إدانة المتهم في قضية استيلائه على مبلغ قدره 700 ألف جنيه من الأستاذة الجامعية، ابتهاج.ح.

ترجع تفاصيل القضية إلى قيام المتهم، الذي انتحل صفة رئيس مجلس إدارة شركة للمقاولات، بالاحتيال على السيدة، مستولياً على المبلغ المالي المذكور.

وعندما طالبت المجني عليها بإعادة المبلغ المسروق، لم يتردد الجاني في تهديدها بفظاعة، قائلاً إنه سيقوم بالتعدي عليها، واختطاف أولادها.

وفي تصريح لمُحامي المجني عليها، المستشار عصام الطباخ، الذي تقدم ببلاغ إلى قسم شرطة مصر الجديدة، أكد أن المتهم استغل منصبه في الشركة لارتكاب جريمته، ما جعل الأمر أكثر تعقيداً.

ومن جهة اخري محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، اليوم الخميس المتهم الأول بقضية مقتل طفل شبرا الخيمة، والمعروفة إعلاميا بقضية "الدارك ويب"، بالإعدام شنقًا وذلك بعد ورود رأي مفتي الجمهورية في إعدامه، كما قضت بالحبس 15 سنة للمتهم الثاني بالتحريض على قتل طفل شبرا الخيمة.

وكانت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، استمعت الى مرافعة النيابة العامة بمحاكمة المتهمين بقتل طفل والتمثيل بجثمانه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية الخلفية لتحقيق الربح المادي «دارك ويب».

وتلت النيابة العامة أمر الإحالة وجاء نص أمر إحالة المتهمين، الخاص بالقضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهمين طارق أ ع، 19 سنة، عامل بمقهى، ومقيم شارع الجامع من شارع أحمد عرابي بشبرا الخيمة، وعلي الدين م ع، 15 سنة، طالب، مقيم بدولة الكويت، لأنهما في يوم 15 / 4 / 2024 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، حال كون المتهم الثاني طفلا جاورت سنه خمس عشرة سنة ولم يبلغ الثامنة عشر عامًا ميلاديا.

وذكر ممثل النيابة فى المرافعة، أن المتهم الأول قتل عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد محمد سعد محمد، فبتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه، وأعد لذلك الغرض عدته، عقاقير طبية حزام من الجلد، وتوجه إلى حيث أيقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفًا، واستدرجه غدرًا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثمًا فوقه قاصدا قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة، فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.