المنظمات الأهلية الفلسطينية: مراكز توزيع المساعدات الإنسانية كمائن موت وقتل للمدنيين


أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة شكلت كمائن موت وقتل للفلسطينيين وإهانة وتدمير لكل مقومات العمل الإنساني في القطاع.
وقال الشوا - في مداخلة لقناة "النيل للأخبار" اليوم /الجمعة/ - "إن المطلوب وقف العمل بآلية توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية والعودة إلى آلية الأمم المتحدة وشركائها من مؤسسات أهلية فلسطينية ودولية؛ حيث إن إبقاء هذه الآلية أو التفكير بتحسينها هو إهدار للوقت وتعميق للأزمة الإنسانية".
وأضاف أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"؛ منظمة عاملة في قطاع غزة على مدار عشرات السنوات، وتعمل ضمن مبادئ العمل الإنساني وتقدر الإنسانية وتحترم كرامة المواطن وتصون سلامته، مؤكدا أن "هذا ما نريده لضمان توزيع آمن للمساعدات".
وشدد على ضرورة وقف آلية المساعدات الأمريكية الأمنية التي لا تُدعَم فقط إلا من الإدارة الأمريكية وجاءت لخدمة أجندة الاحتلال السياسية والأمنية من خلال دفع السكان للنزوح القسري ووضعت خطة لتهجير الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لجرائم الإبادة المتواصلة وهناك تصعيد إسرائيلي خطير لكل مستويات الانتهاكات بحق الفلسطيني سواء بالأزمة الإنسانية التي نتجت عن الحصار وخاصة التجويع أو بعمليات القتل اليومي والقصف وتدمير ممنهج لما تبقى من قطاع غزة وبالإضافة إلى عمليات النزوح القسري التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.
وأضاف أن الاحتلال ضلل المجتمع الدولي - خلال الأيام الماضية - بأنه قام بإدخال مساعدات لكنه في حقيقة الأمر قام بتقييد متعمد لدخول المساعدات واحتجازها ومنع دخولها إلى القطاع.