كشف الفنان أحمد سعد عن لجوئه إلى طبيب نفسي خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً أن التجربة ساعدته على اكتشاف عيوب في شخصيته والتخلص من شعور إرضاء الآخرين على حساب نفسه. وقال: "كنت بعمل كل الحاجات اللي المفروض تسعدني بس ماكنتش مبسوط، لحد ما اكتشفت إن المتعة الحقيقية إنك تكون نفسك مش مصطنع".

ضغوط الشهرة وحب الظهور

أوضح سعد أنه بسبب طبيعة عمله، أصبح دائم البحث عن الظهور في أي جلسة أو مناسبة، مما وضعه تحت ضغوط نفسية كبيرة أدت إلى أزمة حقيقية، ودفعته لرحلة بحث عن ذاته بعيدًا عن محاولات التقمص أو إرضاء المحيطين به.

أثر الطفولة والعمل المبكر

تحدث الفنان عن طفولته قائلاً: "معشتش طفولتي، مكنتش بلعب، كنت بحاول أثبت نفسي وسط إخواتي التسعة"، مشيرًا إلى أنه عمل في عدة مهن مثل النقاشة والبيع، بل وابتكر فكرة أشبه بـ"أبلكيشن الطلبات" في منطقته وهو طفل.

الامتنان والسلام الداخلي

سعد أكد أنه تعلم قيمة "الحمد" والامتنان في حياته اليومية، قائلاً: "ربنا مش محتاج الحمد، لكن إحنا محتاجين نعرف إيه الحاجات اللي عندنا ونمتن ليها"، مضيفًا أن هذه الفكرة منحته حالة من السلام الداخلي.

شغف الغناء وبداية الطريق

روى أنه بدأ بقراءة القرآن وحفظه، ثم انتقل إلى الابتهالات، وبعدها الأغاني القديمة التي كان يقدمها لعائلته في تجمعات الجمعة، مؤكدًا أنه حتى الآن لا يزال يسعى لنيل إعجاب أسرته بما يقدمه من أعمال.

الهدف الأكبر

اختتم أحمد سعد حديثه قائلاً: "أكتر حاجة ببحث عنها دلوقتي هي إن ربنا يقربني منه، مش بدوّر على حاجات تانية.. أنا في حالة من السلام ومش خايف من اللي جاي".

أحمد سعد: اشتغلت نقاش وبياع عيش قبل الفن