الإثنين، 15 سبتمبر 2025 05:34 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

أخبار عربية

اليوم.. انعقاد الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة

بوابة المصريين

تستعد دولة قطر لاستضافة القمة العربية الإسلامية الطارئة، غدا الاثنين، باجتماع تحضيري يعقد اليوم لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية على خلفية الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية إن انعقاد القمة يعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع الدوحة، ويؤكد رفض هذه الدول القاطع لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل.

وقال المتحدث ماجد بن محمد الأنصاري إن هذه القمة الطارئة "ستناقش مشروع بيان بشأن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر قدمه الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الذي سينعقد اليوم".

تضامن عربي وإسلامي واسع مع قطر

وأكد الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن انعقاد القمة "يعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس، ورفض هذه الدول القاطع لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل".

وأكدت صحف قطرية اليوم الأحد، إن قمة الدوحة العربية الإسلامية الطارئة، تمثل محطة مفصلية في تاريخ العمل العربي المشترك، في ظل التضامن الاستثنائي وغير المسبوق الذي أظهرته الأسرة الدولية مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي السافر على مقرات سكنية لعدد من قادة حركة "حماس" في الدوحة، والذي يشكل سابقة خطيرة ونقطة تحول كبرى ليس فقط فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بل في التطورات السياسية على مستوى المنطقة بأكملها.

فقالت صحيفة (الراية) القطرية في مقال رئيس التحرير اليوم تحت عنوان "قمة الدوحة لإيقاف العربدة الإسرائيلية"، إن أنظار العالم تتجه اليوم إلى دولة قطر بشأن القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها الدوحة بما تحمله من رسالة تضامن عربي وإسلامي كامل مع دولة قطر إزاء الاعتداء الغاشم.

وأشار المقال إلى أن القمة المرتقبة ستناقش تداعيات الموقف والخطوات الواجب اتخاذها، فيما يتطلع العالم لما تسفر عنه من قرارات وتدابير فاعلة للتضامن مع قطر في أي إجراءات تتخذها من أجل صون سيادتها والدفاع عنها، ودعم موقفها المدافع عن القانون الدولي والأعراف الدولية، والتي تقضي منذ عهود طويلة بعدم استهداف الوسطاء أو المفاوضين.

كبح جماح الجنون الإسرائيلي

وشدد على أن القمة العربية الإسلامية التاريخية بالدوحة يجب أن تكون رسالة للعالم أجمع أن الدول العربية والإسلامية تمتلك الإرادة والإمكانات وأوراق الضغط القوية لكبح جماح الجنون الإسرائيلي، ومنع قبول منطق شريعة الغاب في المنطقة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت أكثر من دولة في منطقة الشرق الأوسط.

وطالب القمة ليس فقط الدفاع عن فلسطين كقضية مركزية، بل أيضا حماية الأمن القومي العربي، ورد العدوان بوضع خطوط حمراء أمام أي توسع عسكري إسرائيلي نحو دول الجوار، والدفع باتجاه مسار سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى توحيد المواقف في المحافل الدولية، خصوصا في مجلس الأمن والجمعية العامة المتحدة، لتشكيل جبهة سياسية قوية بوجه الانحياز الغربي الواضح لإسرائيل والتغطية على جرائمها وانتهاكاتها لسيادة وأمن واستقرار دول المنطقة.

وتحت عنوان "قادة الدول العربية والإسلامية أمام لحظة فارقة"، أوضحت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها اليوم أن أعمال اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، تنطلق اليوم، للتحضير للقمة العربية الإسلامية الطارئة، المقررة يوم غد الإثنين، التي تعقد في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة، والذي يعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الجبان.

وشددت الصحيفة على أن الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الذي ينعقد اليوم في "دوحة السلام"، يكتسب أهمية كبيرة في ظل إجماع على إدانة إسرائيل التي تجاوزت الخطوط الحمراء بطريقة أوحت للجميع بأن الاعتداء الجبان في 9 سبتمبر لم يكن موجها إلى دولة بعينها بقدر ما أضحى يستهدف منظومة كاملة من الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأكدت إيران مشاركة رئيسها مسعود بزشكيان في القمة، والعراق مشاركة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وقالت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور الدوحة الإثنين، من دون مزيد من التفاصيل.

و أسفرت غارات إسرائيل التي استهدفت الثلاثاء قادة حركة حماس في العاصمة القطرية عن مقتل 5 من عناصر الحركة وأحد أفراد قوات الأمن القطرية.

إدانات دولية

وقد لقى الهجوم إدانة دولية واسعة النطاق، وقال أندرياس كريغ من كلية كينغز كوليدج في لندن إن الغارات الإسرائيلية "تُعتبر في جميع أنحاء الخليج انتهاكا غير مسبوق للسيادة واعتداءً على الدبلوماسية نفسها. ومن خلال استضافة هذه القمة، تُشير الدوحة إلى أن مثل هذا العدوان لا يمكن أن يمر بصفته أمرا طبيعيا".

وأضاف أن "الهدف هو رسم خطوط حمراء واضحة وإنهاء الانطباع بأن إسرائيل يمكن أن تتصرف من دون عقاب"، مُشيرا إلى أنه يتوقع أن تتبنى القمة "موقفا أكثر حزمًا تجاه فلسطين وأكثر صرامة تجاه ممارسات إسرائيل".

أخبار عربية

آخر الأخبار