أدانت فاتن الفقي، عضو هيئة مكتب أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء من المدنيين الأبرياء وتدمير العديد من المباني السكنية، في انتهاك سافر لكافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وأكدت الفقي أن هذا التصعيد الإسرائيلي، والذي تزامن مع انعقاد القمة الإسلامية في الدوحة، يعد تحديًا واضحًا للإرادة العربية والإسلامية وجهودها المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وثمّنت الفقي الكلمة التي ألقاها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة الإسلامية، والتي عبّرت عن الرؤية المصرية الاستراتيجية في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، مؤكدة أن الرئيس السيسي جسّد من خلال كلمته دور مصر المحوري كركيزة للأمن القومي العربي والإسلامي، وصوتًا عاقلًا يُعبّر عن تطلعات الشعوب العربية والإسلامية.

كما أشادت بتأكيد الرئيس السيسي على دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو الاستيلاء على أراضيهم، باعتبار ذلك موقفًا مبدئيًا ثابتًا وراسخًا لدى الدولة المصرية.

وأثنت الفقي كذلك على إدانة الرئيس السيسي للاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر، واصفة هذا الاعتداء بأنه "تجاوز خطير للسيادة"، مؤكدة أن دعوته إلى وحدة عربية-إسلامية لتكريس التضامن والاستقرار تعكس حرص القيادة المصرية على بناء موقف موحد في وجه التحديات.

وأشارت إلى أن اقتراح الرئيس السيسي بإنشاء إطار عربي-إسلامي مشترك للتنسيق والتشاور، يُعد رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى حماية كرامة الأمة وصون مصالحها العليا، ويعكس قدرة مصر على قيادة الجهود الإقليمية بثقة واقتدار.

وفي ختام تصريحها، دعت فاتن الفقي جميع القوى والقيادات العربية إلى الاصطفاف خلف هذه الرؤية الموحدة، والعمل الجاد من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وتحقيق أهداف القمة الإسلامية في حماية الأمن القومي العربي والإسلامي والدفاع عن حقوق الشعوب وكرامتها.