الفن والثقافة الخميس، 30 أكتوبر 2025 02:06 مـ بتوقيت القاهرة2025-10-30 14:06:40

الزعيم عادل إمام.. ”الحاضر الغائب” في افتتاح المتحف المصري الكبير

رغم غيابه عن الأضواء خلال السنوات الأخيرة، إلا أنه دائمًا ما يكون الزعيم عادل إمام حاضرًا بقوة في أي مناسبة رسمية، خاصًة في افتتاح المتحف المصري الكبير، بطريقته الخاصة، وذلك من خلال رسم جرافيتي لصورته، التي جسدها رسام الجرافيتي بشكل دقيق لملامحه الخالدة على أحد جدران الطريق المؤدي إلى المتحف، في لفتة رمزية عبّرت عن مكانته في وجدان الجمهور المصري والعربي.

البورتريه، الذي رسم باحترافية شديدة، يعكس قيمة الزعيم الفنية والإنسانية التي امتدت لأجيال، ويعيد إلى الأذهان تاريخه الطويل في السينما والمسرح والتلفزيون، حيث تحوّل وجهه المرسوم إلى محطة تأمل واحتفاء لكل الزوار والعابرين.

الجرافيتي الذي نُفذ بدقة شديدة وبتفاصيل متقنة لملامح الزعيم، جسدت هيبته الكاريزمية وروحه الساخرة التي طالما ميزته عبر تاريخه الطويل في السينما والمسرح والتلفزيون، لتتحول الجدارية إلى محطة جذب فني لزوار المتحف، الذين توقفوا أمامها لالتقاط الصور واستحضار ذكرياتهم مع أعماله الخالدة، ليكون الحاضر الغائب في افتتاح المتحف المصري الكبير.

قصة بناء المتحف المصري الكبير.. 23 عامًا من الحلم حتى الافتتاح

ساعات تفصلنا عن المتحف الذي يُعد أحد أهم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، حيث يجمع بين العمارة الحديثة والهوية المصرية الأصيلة، ويضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تمتد من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون التي تُعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922.

يضم المتحف الدرج العظيم الذي تصطف عليه تماثيل ملوك مصر العظام بوزن يتجاوز 35 طنًا للتمثال الواحد، فيما يستقبل الزائرين تمثال رمسيس الثاني في بهو المدخل، تسبقه المسلة المعلقة التي تتصدر ساحة المتحف في مشهد مهيب يربط الماضي بالحاضر.