ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر سياسية إسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن السماح بمرور آمن لنحو 200 مسلح في مدينة رفح.

ولفتت المصادر إلى أن نتنياهو تراجع مؤقتا عن الخطوة تحت ضغط من داخل حكومته.

وفي سياق متصل، أفادت الصحيفة بأن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن حركة حماس قد لا تعرف مكان جميع جثث المحتجزين الإسرائيليين، معتبرة أن ترك الحركة تبحث عنها سيكون أسرع من قيام الجيش بهذه المهمة.

وسبق، وكشف موقع "واللا" الإسرائيلي، عن أن حكومة الاحتلال، بقيادة بنيامين نتنياهو، تدرس عدة خيارات ضد حركة حماس في قطاع غزة، بعد فشل الأخيرة في تسليم أي جثامين للمحتجزين خلال الأيام الماضية.

إسرائيل تدرس خيارات تصعيدية

وتابع أن الأوساط الأمنية والسياسية في إسرائيل تدرس خيارات تصعيدية، تشمل العودة إلى عمليات استهداف مركزة، وتحريك قوات برية إضافية لتوسيع المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب الموقع الإسرائيلي، يمارس مسئولون أمنيون أمريكيون ضغوطًا على عجالة نقل قوات متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة خلال أسابيع قليلة، لكن المقترح اصطدم بمقاومة إسرائيلية شديدة تجاه إرسال وحدات عسكرية من تركيا وقطر، التي وُصفت مسألة مشاركتها في القوة بأنها تشكل خطًا أحمر بالنسبة للقيادة الإسرائيلية، لذلك يُتوقع تأجيل المرحلة الأولى من استبدال سيطرة حماس بقوة دولية حتى الوصول إلى تفاهمات أوسع بين تل أبيب وواشنطن حول مكونات القوة وقيادتها وشروط عملها.

وأضاف أن زيارة مسئولين أمريكيين رفيعي المستوى إلى إسرائيل، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة لجيش الولايات المتحدة، الجنرال دان كاين، تفسر في الأوساط الإسرائيلية على أنها محاولة أمريكية لفرض دور قيادي في عملية اتخاذ القرار المتعلقة بقطاع غزة.