أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، قرارًا خلال اجتماع مغلق، اليوم الخميس، يطالب إيران بتقديم معلومات فورية حول حالة مخزونها من اليورانيوم المخصب ومواقعها النووية التي تعرضت للقصف، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية.

يهدف القرار إلى تجديد وتعديل تفويض الوكالة للإبلاغ عن جوانب البرنامج النووي الإيراني، مع التأكيد على ضرورة أن تقدم إيران إجابات سريعة وتتيح للوكالة الوصول إلى ما تطلبه، بعد مرور خمسة أشهر على الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. ففي يونيو 2025، تعرضت مواقع نووية إيرانية، بما في ذلك نطنز وفوردو وأصفهان، لهجمات جوية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، مما أدى إلى تدمير أجزاء من منشآت تخصيب اليورانيوم. منذ ذلك الحين، رفضت إيران السماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى هذه المواقع لتقييم الأضرار والتحقق من حالة المواد النووية.

وفقًا لتقارير الوكالة، تمتلك إيران مخزونًا من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهو مستوى يقترب من درجة الاستخدام في الأسلحة النووية. وقد أعربت الوكالة عن قلقها بشأن زيادة هذا المخزون وعدم الشفافية في البرنامج النووي الإيراني.