حادث معدية بورسعيد.. المحافظ ينعى الطفل زياد ويُشدد على محاسبة المقصرين


نعى اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، ببالغ الحزن والأسى، الطفل زياد (11 عاماً)، الذي لقي حتفه إثر حادث اصطدام مؤسف للمعدية بأحد أرصفة الميناء، في حادث أليم هز مدينة بورسعيد مساء أمس، وقد تحولت مشاعر التعاطف مع أسرة الطفل الفقيد إلى دعوات بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة المواطنين في المرفق الحيوي.
المحافظ: تعازٍ صادقة ووعد بإجراءات رادعة
أعرب محافظ بورسعيد عن خالص تعازيه ومواساته القلبية لأسرة الطفل زياد، مؤكداً أن الفاجعة مست قلوب جميع أهالي بورسعيد، وداعياً المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
ولم يكتفِ المحافظ بالتعزية، بل أصدر توجيهات فورية وحازمة تطالب باتخاذ "كل ما يلزم من إجراءات عاجلة وضرورية" لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية مستقبلاً، وشدد اللواء حبشي على أن سلامة وأرواح المواطنين هي أولوية قصوى لا تقبل التهاون، موجهاً بفتح تحقيق موسع لتحديد كافة ملابسات الحادث ومحاسبة المقصرين والمتسببين بشكل رادع ومباشر.
دعوات للتحقيق في معايير السلامة
تأتي هذه المطالب الرسمية في ظل تساؤلات شعبية واسعة حول معايير السلامة والتشغيل في مرفق المعديات، وهو ما يتوقع أن يركز عليه التحقيق الموسع الذي وجه به المحافظ، لضمان استجابة سريعة وحاسمة تهدف إلى رفع كفاءة إجراءات السلامة بالموانئ.
























