بين الرومانسية والإثارة.. كيف احتفلت السينما المصرية بليلة رأس السنة؟


لم تكن ليلة رأس السنة في تاريخ السينما المصرية مجرد توقيت زمني عابر أو مناسبة للاحتفال الصاخب، بل تحولت عبر العقود إلى أداة درامية بليغة، ومساحة زمنية مكثفة استغلها صناع السينما لرصد التناقضات الاجتماعية، والتحولات القدرية، والآمال المعلقة في مهب العام الجديد.
وفي السطور التالية نذكر لكم أبرز الأعمال الفنية التي اتخذت من ليلة رأس السنة لحظة فارقة ومؤثرة في أحداث العمل:
«ليلة ساخنة»
تدور كافة أحداث فيلم «ليلة ساخنة»، في ليلة رأس السنة، لتصبح لحظة كاشفة تتقاطع فيها مصائر الشخصيات وتنفجر المشكلات الدفينة خلف قناع الاحتفال الظاهري، ويقدم الفيلم صورة إنسانية مؤثرة لشخصيات تحاول إيجاد حلول لمشكلاتها، فى معالجة درامية مكثفة.
الفيلم من تأليف رفيق الصبان وإخراج عاطف الطيب وبطولة لبلبة والفنان الراحل نور الشريف.
«أرض الأحلام»
تتحول ليلة رأس السنة فى فيلم «أرض الأحلام»، إلى سباق مع الوقت والقدر، حيث تسعى نرجس إلى اقتناص فرصتها الأخيرة للهجرة، وتعيد اكتشاف علاقتها بالوطن ومعنى الوجود، خلال بحثها عن جواز سفرها المفقود، وبينما يحتفل العالم من حولها ببداية عام جديد، تكشف الليلة عن شوق داخلى عميق لحياة أفضل، يتجاوز مظاهر الفرح الظاهري.
الفيلم من تأليف هاني فوزي وإخراج داوود عبد السيد وبطولة فاتن حمامة ويحيى الفخراني.
«ليلة البيبى دول»
تتقاطع العديد من القصص التي تعبر عن مشكلات ومعاناة بعض الأشخاص، فى فيلم «ليلة البيبى دول»، سواء الأب العائد الذي يشعر بالشوق والحنين إلي أسرته، ويريد الاحتفال معهم، أو الأسرة التي تنتظر عودة عائلها، أو البطل الذي يتعرض للعديد من المشكلات والهموم ويحمل مع العام الجديد أمل ونظرة مستقبلية، لتكون ليلة رأس السنة في هذا الفيلم، نقطة الانطلاق نحو الجديد الذي يعد مجهولاً للبعض.
الفيلم من تأليف عبد الحي أديب، إخراج عادل أديب وبطولة محمود عبد العزيز ونور الشريف وسولاف فواخرجي وليلى علوي.
«رأس السنة»
في فيلم «رأس السنة»، تم استخدام ليلة رأس السنة بشكل جديد، حيث تدور أحداث الفيلم بالكامل، فى ليلة واحدة بأحد المنتجعات الفاخرة، لتجمع الأصدقاء للاحتفال بهذه الليلة، خلف الأضواء والاحتفالات الصاخبة، وخلال الأحداث تتوارى العديد من المشكلات التي يواجهها الأبطال وأبرزها الخيانة، والجريمة، وغيرها.
الفيلم من تأليف محمد حفظي، وإخراج محمد صقر، وبطولة إياد نصار، شيرين رضا، بسمة، علي قاسم.
«قلبى دليلى»
من أبرز الكلاسيكيات المرتبطة بأجواء الاحتفالات برأس السنة فيلم «قلبى دليلى» الذي تم إنتاجه عام (1947)، حيث تحتفل ليلى مراد فيه بليلة رأس السنة وتقدم الأغنية الشهيرة التى تحمل اسم الفيلم.
الفيلم من تأليف أبو السعود الأبياري وإخراج أنور وجدي، بطولة ليلى مراد وأنور وجدي.
«نهر الحب» و«أغلى من حياتي»
لعبت ليلة رأس السنة دوراً مهماً فى السرد السينمائي بهذين الفيلمين، فقد مثلت أحياناً خلفية رومانسية هادئة تعكس أمنيات المحبين مع بداية العام الجديد، وأحياناً أخرى كانت شاهداً على لحظات مؤثرة بين العشاق.
فيلم نهر الحب من تأليف يوسف عيسى وإخراج عز الدين ذو الفقار، بطولة النجمة فاتن حمامة، عمر الشريف، عمر الحريري، زكي رستم.
فيلم أغلى من حياتي من تأليف محمد أبو يوسف، غخراج محمود ذو الفقار، بطولة شادية وصلاح ذو الفقار.
«النمر والأنثى»
لم تخل ليلة رأس السنة من توظيفها كغطاء للنشاط الإجرامي، ففي فيلم «النمر والأنثى» الذي تم إنتاجه عام (1987)، استغلت العصابات صخب الاحتفالات في الأماكن العامة لإتمام صفقات تهريب للمواد المخدرة، ولكن يتم مواجهته بقوة من قبل الجهات المعنية، مما خلق صراعاً وتشويقاً يبرز الوجه الآخر لهذه الليلة في عالم الحركة والإثارة.
الفيلم من تأليف إبراهيم الموجي، وإخراج سمير سيف، بطولة عادل إمام، آثار الحكيم، عايدة عبد العزيز، أنور إسماعيل، مصطفى متولي.
بين الرومانسية والإثارة..كيف احتفلت السينما المصرية بليلة رأس السنة؟
بين الرومانسية والإثارة..كيف احتفلت السينما المصرية بليلة رأس السنة؟
بين الرومانسية والإثارة..كيف احتفلت السينما المصرية بليلة رأس السنة؟
بين الرومانسية والإثارة..كيف احتفلت السينما المصرية بليلة رأس السنة؟
بين الرومانسية والإثارة..كيف احتفلت السينما المصرية بليلة رأس السنة؟
بين الرومانسية والإثارة..كيف احتفلت السينما المصرية بليلة رأس السنة؟
بين الرومانسية والإثارة..كيف احتفلت السينما المصرية بليلة رأس السنة؟
























