أشاد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الإنساني مع سيدة مسنة تصادف وجودها أثناء جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى بمنطقة شرق القاهرة لوتوجيهه بتقديم العلاج اللازم لحالتها، بعد شكوى السيدة المسنة للرئيس السيسي من معاناتها من بعض الأمراض.

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحمل كل معاني الإنسانية ويتعامل مع الجميع مُقدما لهم الدعم اللازم والمطلوب، موضحًا أن لقب "رئيس الغلابة" الذي أطلقه المصريون على الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن مصادفة ولا من فراغ؛ لأنه بالفعل نصير للغلابة والفقراء؛ فمنذ اليوم الأول لتوليه الحكم كان مساندًا للغلابة وأظهر ذلك في أغلب مؤتمراته بعبارته الشهيرة «كله يهون عشان الغلابة» وكانت كثرة مواقفه الإنسانية خير دليل على ذلك.

وأكد رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خير مُنصت لمن يحتاجه ولا يترك أحد يحتاج المساعدة إلا ويُقدمها له على الفور؛ الأمر الذي يتضح جليًا في جميع المواقف التي شهد عليها الشعب؛ والتي كان آخرها موقفه العظيم مع السيدة المسنة التي تصادف وجودها أثناء جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنطقة شرق القاهرة لتقديم العلاج اللازم لحالتها وأبدى غضبه عندما قالت له أنهم رفضوا قبول أوراقها للعلاج على نفقة الدولة، فأمر على الفور بتلبية رغبتها وطلبها وسرعة تقديم سبل الدعم المطلوب، وكانت السيدة المسنة قد اشتكت للرئيس السيسي من معاناتها من بعض الأمراض؛ فأمر على الفور الأجهزة المعنية بتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة لها؛ ولم يكتف بذلك أثناء حواره معها؛ بل قال لها "مش عايزة حاجة تانية يا أمي" ما يدل على أنه يشعر بمعاناة هؤلاء البسطاء ويريد مساعدتهم بشتى الطرق.

وأوضح أن الله أنعم على مصر بالرئيس السيسي؛ الذي لن يجود الزمان بمثله منذ عقود والذي يعد خير داعم لشعبه ويعمل جاهدًا على راحتهم وتذليل كافة العقبات أمامهم، مشيرًا إلى أن دعوات المصريين للرئيس السيسي خير دليل على حبهم له وسبب رئيسي في توفيق الله له في مسيرة البناء والتعمير والتنمية التي يخوضها وبناء مصرنا الحديثة.

وأشار إلى أن هذا الموقف لم يكن الوحيد الذي أظهر إنسانية الرئيس السيسي تجاه المواطنين، فقد كان له العديد من المواقف الإنسانية المؤثرة ومنها:
«نصير المرأة» اللقب الأقرب الذي أطلقته نساء مصر، على الرئيس عبد الفتاح السيسي، مفتخرين بما يقدمه لهن من دعم ومساعدة ومد يد العون في كل ما يحتاجونه من قراراتِ وأفعال.