ثمن محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، إيفاد وزارة الداخلية قافلة خدمية وإنسانية تضم كافة التخصصات، لتقديم كافة أوجه الرعاية للمواطنين بنطاق محافظتي الجيزة والبحيرة، موجهًا تحية قلبية للواء محمود توفيق وزير الداخلية وجميع القيادات والضباط والجنود والأفراد بجهاز الشرطة الذين يقومون بمثل هذه المبادرات الإنسانية رفيعة المستوى والتي لقيت ارتياحًا كبيرًا واستحسانًا واسع النطاق من الأهالي.

وأشاد "مجدي"، في تصريح مساء اليوم الجمعة، بالدور المجتمعي الذي تقوم به وزارة الداخلية من خلال المشاركة في توفير السلع بأسعار مخفضة بالعديد من المنافذ التجارية ومنافذ أمان، بالإضافة إلى مشاركة الداخلية في الحملات الطبية ومبادرة "صحتك تهمنا"، بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية، والتي تهدف إلى توقيع الكشف الطبي بالمجان على المواطنين قاطني القرى الأكثر احتياجًا من غير القادرين بكل محافظة وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان؛ علاوة على مبادرة "كلنا واحد" التي تقوم من خلالها وزارة الداخلية بدور إنساني كبير.

وأضاف أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، أن وزارة الداخلية حريصة على التواجد بجميع المناسبات إلى جانب المواطنين، والقيام بدورها الإنساني الداعم للمواطنين الأكثر احتياجًا، من خلال المبادرات المختلفة، مؤكدًا على أهمية مبادرة "حياة كريمة" في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، ضمن توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود أجهزة الدولة بالتخفيف عن كاهل أبناء الشعب المصري، وتوفير السلع الغذائية والأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين، لضمان منع الاحتكار والاستغلال والمغالاة في الأسعار، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه من محدودي الدخل.

وأوضح أن التوقيتات التي تطلق فيها وزارة الداخلية هذه المبادرات يكون لها عامل مهم جدا في تخفيف العبء على المواطنين، وذلك بفضل إحداث توازن بين العرض والطلب في السلع؛ مشيرًا إلى أن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تحولت لمشروع قومي وإنجاز تاريخي لم نشهده من قبل، لافتًا إلى أن هذه المبادرة رفعت التهميش عن الريف والقرى الفقيرة الذي استمر طوال العصور السابقة.

وأشار إلى أن مبادرة "حياة كريمة" تسهدف النهوض بمستوى الخدمات وتوفير حياة بمعنى الكلمة للفئات البسيطة وغير القادرة المستحقة في مختلف القطاعات الخدمية والحيوية، من خلال النهوض بمستوى هذه الخدمات وتنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان "حياة كريمة" لهذه الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.

ولفت إلى أن "حياة كريمة" سترفع المستوى المعيشي للمواطن وتوفير كافة الخدمات الصحية والتعليمية والإسكان اللائق للمواطنين في تلك القرى، لرفع قدرات البنية الأساسية لهم من كافة الجوانب الخدمية، والمعيشية، والاجتماعية لتغيير واقع الحياة لمواطني تلك القرى إلى الأفضل، موضحًا أن هذه المبادرة تُمثل المستقبل لمصر كلها، وتُعد أكبر نقلة لتطوير القرى المصرية، خاصة القرى الأكثر فقرًا والتي تعكس اهتمام الرئيس بكل مصر.