أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2021، مشيرًا إلى أنه لا يٌمكن للكلمات وصف صبر وجلد وقوة الأمهات في المساعدة في تأمين حياة صحية واجتماعية آمنة لأطفالهم وأسرهم، فالمرأة المصرية تتنزه أية تعبيرات أدبية مهما ارتفع تقدريها اللغوى عن اعطاءها حقها، مؤكدًا أن كلمة الرئيس عبقرية وجامعة ومانعة، شملت بين طياتها إنصاف شامل لملف المرأة في مصر.

وتوجه "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد بالتهنئة لكل أمهات مصر، أيقونة الصبر والاحتساب والتى قدّمت فلذة كبدها فداءً للوطن الغالي، وأصبحت رمزًا للوفاء، فتحية قلبية لكل أم صبَرت وكافحت وربّت وعلّمت وأخرجت للمجتمع نماذج مشرفة قامت على سواعدها أُسس النهضة وحاضر مصر ومستقبلها.

وأشاد رئيس حزب "المصريين" بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم جملًة وتفصيلًا، موضحًا أن الرئيس لا يزال حائط الصد الأول والمنيع فى الدفاع عن ملف تعزيز وترسيخ حقوق المرأة فى المجتمع، حيث عززت القيادة السياسية من خطواتها على المستوى الوطنى من أجل دعم المرأة وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا إلى جانب توفير كل أوجه الرعاية والحماية لها، إدراكًا وإيمانًا بجدارتها وقدرتها على خوض معترك الحياة السياسية والقيادة والريادة على أعلى مستوى.

وأشار إلى أن المرأة المصرية أثبتت على مدار التاريخ، وجيلًا بعد جيل، أنها طرف أساسي في معادلة الوطن، وشريك مكتمل في جميع معاركه وحروبه وتحدياته، وحان الوقت أن تجنى ثمار ما قدمت على مدار عقود كثيرة، موضحًا أن المرأة تمثل نصف المجتمع الذي يتعين الاهتمام به لضمان نهضة وإصلاح وتقدم المجتمع ككل، وما تقوم به القيادة السياسية مٌتمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى إنصاف وإنتصار للمرأة المصرية.

ولفت إلى أن قرار الرئيس اليوم بعدم التمييز فى المعلاملات البنكية بين الرجل والمرأة، ما هو استمرارًا لسلسلة الانتصارات المتوالية التى نالتها المرأة فى عهد سيادة الرئيس، ونوع من إدخال الفرحة على قلوب المصريين تيمُنًا بالاحتفال بالمرأة المصرية العظيمة التى تقف ركنًا حصينًا فى كل البيوت المصرية، مدافعة ومستبسلة تجاه حقوقها فى الحياة بكرامة.

وأوضح أن إرادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعمة دومًا للمرأة طوال السنوات الست الماضية منذ توليه مقاليد الحكم في التقدم الملحوظ في مجال تمكين ودعم المرأة والمساواة بين الجنسين وإلى ترجمة الإرادة إلى قوانين واستراتيجيات وبرامج تنفيذية تقوم بها جهات حكومية وغير حكومية، وخلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود جميع شرائح المجتمع، ودعم المرأة منذ إعلان الرئيس السيسى عام 2017 «عامًا للمرأة المصرية»، والأن نرى تكليفه بتمثيل المرأة فى مجالس الادارات العامة، ووضع برامج للحد من الغارمات ومساندة الريفيات.

وتابع أن الرئيس السيسي لم ينس الالتفات إلى قانون الأحوال الشخصية ووجه بالنظر فيه، مما يقدم التسهيلات الممكنة للمرأة، مشيرًا إلى أن الرئيس كلف بوضع تشريعات مناسبة لحماية السيدات والفتيات المصريات من العنف والزواج المبكر، وإعادة صياغة قانون مستقل لمنع الزواج المبكر، وينص صراحة على السن القانونى للزواج.

واختتم أن كل النماذج التي تم تكريمها اختيار ناجح لمس واقع السيدة المصرية والأم المصرية المكافحة الأصيلة التي تضحي بنفسها من أجل أسرتها، مؤكدًا أنه لايوجد أم ليست مثالية وإن كان يوجد فهي نسبة قليلة لا تُعد، موضحًا أن المرأة المصرية امرأة مثالية بمعنى الكلمة.