أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، على أهمية إحياء اليوم العالمي للاجئين الذي يشكل مناسبة هامة لتأكيد التضامن مع أكثر من ٧٠ مليون شخص من اللاجئين بحثًا عن حياة كريمة، موضحًا رفضه لكلمة "لاجئين" فمصر دائمًا ما تعتبرهم "ضيوف" وجب إكرامهم فى بلدهم الثانى أم الدنيا.

وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الأحد، إن هذا اليوم يذكرنا بالمسؤولية المشتركة لسائر الدول تجاه حماية اللاجئين وتخفيف معاناتهم الإنسانية والحد من العبء الذي تتحمله الدول المستضيفة لهم في إطار التقاسم العادل والمنصف للمسئولية وفقًا لمبادئ إعلان نيويورك الصادر في ٢٠١٦ والعهد الدولي للاجئين في ٢٠١٨.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن مصر لديها سياسة ممنهجة ومتفردة بعد أن أقرت عدم وجود مخيمات للمهاجرين، وهذا يدل على أن هدف الحكومة المصرية هو التعايش بين المهاجرين والمواطنين المصريين، مؤكدًا أن الدليل على ذلك نجاح الكثير من المهاجرين داخل مصر وإقامة مشروعات خاصة بهم وسكن مع المصريين في نفس المدن.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية تعمل على توفير رعاية صحية للاجئين، ولا تزال مصر تضرب مثالًا للتفرد بما تقدمه من عون إلى الأشقاء الضيوف فى مصر والوطن العربى والأوروبى، فلا أحد يطرق باب مصر إلا ويقال له "اُدْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ".

وتابع، "ثقافة الشعب المصري المحتضنة للأخرين، والتوجه الحكومى تجاه رعاية الأشقاء "الضيوف" من الوطن العربي والأوروبى، أدى إلى إدراج اللاجئين ضمن مبادرة 100 مليون صحة، التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقد أشادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، ومنظمة الصحة العالمية بإطلاق مرحلة جديدة من حملة 100 مليون صحة لتشمل الأجانب المقيمين بمصر بما فيهم اللاجئين وملتمسي اللجوء".

يُذكر أن العالم يحتفي، اليوم الأحد، باليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، والذي يتزامن مع مرور 60 عامًا على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين.