أشاد محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مجموعة مشروعات إسكان بديل للمناطق غير الآمنة بمنطقة السادس من أكتوبر، مؤكدًا أن مشروعات الإسكان البديل لمواطني المناطق العشوائية إنجاز لم ولن يتكرر في العالم.

وقال "مجدي"، في بيان اليوم السبت، إن الدولة المصرية والقيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي يعطون هذا المشروع أهمية قصوى في الميزانية، موضحًا أن ما تم إنجازه في 7 سنوات للمناطق العشوائية لم يحدث في أي دولة مهما وصلت من مستوى اقتصادي كبير.

وأضاف أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، أن الدولة المصرية حققت إنجازًا كبيرًا في قطاع الإسكان والمرافق العامة خلال 7 سنوات من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذا يُعد نقلة اقتصادية كبيرة في مجال الإسكان والتي تمثلت فى تنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية العملاقة وكان لها الآثر الإيجابي الأكبر على المواطنين.

وأوضح أن بناء الإنسان والاستثمار في البشر هما مشروع الرئيس السيسي الكبير، مشيرًا إلى أن ما تم إنجازه خلال فترة حكم الرئيس السيسي للمناطق العشوائية لم يحدث من قبل، وهو ما يثبت اهتمام الرئيس السيسي بتوفير حياة كريمة وآدمية لكل المصريين، مؤكدًا أن مصر تحولت إلى مدن عالمية في عهد الرئيس السيسي، الذي وضع على رأس أولوياته منظومة الإسكان، للتخلص من العشوائيات التي نهشت الدولة خلال ستون عامًا مضت، علاوة على تأثيرها السلبي على وصحة وسلامة المواطن.

ولفت إلى أن تطور المناطق العشوائية لم يقتصر على العاصمة فقط، بل إن وزارة الإسكان حملت على عاتقها العمل في كل محافظات مصر في آنٍ واحد، لتحقيق رؤية مصر في التنمية المستدامة والنهوض بالمنظمة السكنية، موضحًا أن ما حققته وزارة الإسكان من مشروعات هو بمثابة المعادلة الصعبة وخاصة الاستمرار في تنفيذ المشروعات في ظل جائحة كورونا التي أثرت بالسلب على اقتصاديات دول العالم.

وأكد أن الدولة المصرية نفذت مشروعات قومية عملاقة ضخمة لم نشهدها من قبل من بينها مشروع الإسكان الاجتماعي؛ والذي يعد واحدًا من أكبر وأضخم المشروعات القومية العملاقة التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية وساهم بشكل كبير في حل أزمة الإسكان بالنسبة للشباب وبدعم من الدولة المصرية، الذي جاء بتوجيهات الرئيس السيسي وحرصه على توفير المسكن المناسب للمواطن لكي يعيش حياة كريمة، موضحًا أن المشروع أنهى مشكلة كبيرة كانت تؤرق مصر على مدار عقود ماضية.

وأشار إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة لدعم الفئات أصحاب الدخل المنخفض في مجالات عديدة والتي تشتمل على دعم المواطن أو الوحدة السكنية لتمكن الحصول على سكن ملائم لجميع شرائح المجتمع عن طريق التمويل العقاري أو تيسير إسكان الإيواء للفئات غير القادرة، موضحًا أن الدولة تبنت أضخم مشروع إسكان في تاريخ مصر.

ولفت إلى أن ما يتم تنفيذه اليوم على أرض الواقع يعكس أحلام المصريين إلى حقيقة وواقع، موضحًا أن المشروعات الإسكانية تعد بمثابة نقلة تنموية كبرى غيرت شكل ومجرى الحياة للمواطنين والفئات الأكثر احتياجًا، كما أحدثت نهضة غير مسبوقة ليعيشوا حياة كريمة داخل وحدات سكنية كاملة التشطيب في مشروعات إسكان.